الخميس، 29 مايو 2025

12:27 ص

خبراء لغة الجسد يترجمون "صفعة ماكرون".. مزاح أم جد؟

إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت

إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت

انتشر مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته قبل نزولهما من الطائرة في فيتنام، ما أثار حالة من الجدل خاصة بعد تصريحات ماكرون التي أفادت بأن ما حدث مجرد “مزاح أزواج”.

إيمانويل ماكرون وزوجته

بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، قال الرئيس الفرنسي إن ما يظهر في المقطع المتداول مجرد مزاح أزواج، لكن خبراء في لغة الجسد ذهبوا إلى أن الحادثة لم تكن مزحة!

وقالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة "ميل أونلاين"، إنها تعتقد أن التفاعل بين الرئيس الفرنسي وزوجته لم يكن مزاحًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تحليل لغة الجسد لماكرون

وأشارت جيمس إلى أن بريجيت دفعت زوجها بقوة لدرجة أنه مد يده ممسكًا بها في محاولة للحفاظ على توازنه، وهو وضع لا يمكن تطبيعه على أنه مزاحًا فقط.

وأضافت: “لم يكن هناك أي علامات على التفاعل بالمزاح أو الضحكات المشتركة”، لافتة إلى أنه لم يكن هناك أي تواصل بصري إيجابي أو حركات توحي بالمودة، بل العكس حيث شرع ماكرون في تفقد وجهه كأنه فقد شيئًا ما".

استعادة الشعور بالسيطرة

وبدوره أوضح إنريكي روساس الخبير في لغة الجسد قراءة مفصلة للواقعة، مشيرًا إلى أن ماكرون لم يتوقع الصفعة، إذا بدا جسده مرتخيًا وملامحه محايدة.

وأضف روساس أن الدفع تم على مرحلتين في البداية كان صفعة، ثم استخدمت بريجيت كلتا يديها لدفع رأس ماكرون للوراء، بعدها أدرك الأخير أن الحادثة على مرأى من الجميع، فحاول تدارك الموقف بإيماءه سريعة.

وأكد روساس أن الرئيس الفرنسي لم يخرج من الطائرة مباشرة، وأخذ بعض اللحظات لالتقاط أنفاسه وتهدئه نفسه، مشيرًا إلى أنه عند نزوله من الطائرة عرض ماكرون ذراعه لزوجته لكي تتأبطه أثناء نزولهما على سلم الطائرة، لكنها تجاهلته ومع ذلك واصل ثني ذراعه لدقائق قبل أن يتراجع عنها.

وأوضح الخبير أن ماكرون حاول استعادة شعوره بالسيطرة، أثناء مصافحة المسؤول المحلي المنتظر.

ماكرون يكبت مشاعر غضبه

وفي ختام تحليله تناول روساس مجموعة من صور ماكرون وهو قابض يديه وهي علامة شائعة على كبت مشاعر الغضب، كما اتسم وجهه بالجدية المفرطة وهو أمر لا يندرج ضمن لغة جسده المعتادة، مشيرًا إلى أن فكه كان عريضًا عن المعتاد وشفتيه مضغوطتين.

search