"المنحوس" مبابي.. هرب من باريس بحثا عن المجد فخسر ريال وفاز سان جيرمان

يضع الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد الحالي، وباريس سان جيرمان السابق، التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، أمام عينيه من أجل تحقيق مسيرة ذهبية. 

سنوات قضاها مبابي مع باريس سان جيرمان في مطاردة هذا المجد، لكن الفريق الباريسي أخفق مرارًا في الوصول إلى منصة التتويج، ليشعر مبابي بالإحباط وقرر تغيير الوجهة، باحثًا عن التاريخ والمجد في قلعة الألقاب الأوروبية، ريال مدريد.

في مايو 2024، اتخذ مبابي، القرار الحاسم بإنهاء رحلته مع باريس سان جيرمان، والانتقال إلى ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا، بدا انتقاله وكأنه الخطوة المثالية لتحقيق حلم الطفولة والعودة إلى المجد القاري من الباب الأكبر.

خيبة مدريد

لكن الرياح جرت بما لا يشتهي النجم الفرنسي، إذ خسر ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا أمام منافسه آرسنال، وخرج من الموسم بشكل كارثي، وتحول الحلم إلى كابوس، والرهان الكبير إلى خيبة، ليجد مبابي نفسه في قلب فريق يمر بلحظة اهتزاز نادرة في تاريخه الحديث.

ولم تكن خيبة الأمل الأوروبية هي الوحيدة في موسم مبابي الأول مع ريال مدريد، إذ فشل أيضًا في تحقيق أي لقب محلي، بعد خسارة الدوري الإسباني، وكأس السوبر، وكأس الملكي واكتفى الفريق الملكي بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، وهما بطولتان ثانويتان مقارنة بطموحات النادي وجماهيره، ليُضاف ذلك إلى موسم مخيب للآمال على المستويين المحلي والقاري، ويطرح تساؤلات حول بداية مبابي في "البيت الأبيض".

باريس ينتصر أخيرًا

وما زاد من وقع الصدمة، أن باريس سان جيرمان الفريق الذي غادره مبابي بحثًا عن الألقاب حقق المفاجأة وتُوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

تُوج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على إنتر ميلان بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ملعب أليانز أرينا.

وبدأت تردد الجماهير، أن مبابي “نحس” على ريال مدريد، هكذا وجد مبابي نفسه في مواجهة مشهد خطير من عشاق الملكي حول العالم، وجاءت تعليقاتهم كالتالي: