الأحد، 15 يونيو 2025

12:54 ص

إعلام إيراني: استهداف مفاعل ديمونا وسماع انفجارات في محيطه

مفاعل ديمونا

مفاعل ديمونا

A .A

أفادت وسائل إعلام إيرانية باستهداف مفاعل ديمونا النووي، وسماع انفجارات في محيطه، وذلك حسبما نقلت قناة “العربية”.

يُعد مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، الذي بدأ بناؤه عام 1958 بمساعدة فرنسية واكتمل بين عامي 1962 و1964، محورًا لبرنامج إسرائيل النووي السري الذي لطالما أثار الجدل والقلق الإقليمي والدولي.

ديمونا: من مشروع مدني إلى قدرة ردع نووية

كان الهدف المعلن من إنشاء مفاعل ديمونا هو توفير الطاقة للمنشآت المخصصة لاستصلاح صحراء النقب، وهي منطقة صحراوية في فلسطين التاريخية، ومع ذلك، كُشفت أسرار هذا المفاعل للعالم في عام 1986 على يد التقني السابق مردخاي فعنونو، حيث سرب معلومات للإعلام تكشف عن برنامج نووي إسرائيلي يُعتقد أنه مخصص لتصنيع رؤوس نووية ودمجها في صواريخ باليستية وطائرات حربية، ثم لاحقًا في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا. ونتيجة لهذا الكشف، اختُطف فعنونو من إيطاليا على يد عملاء إسرائيليين وحوكم بتهمة إفشاء أسرار الدولة.

التخطيط المبكر للبنية التحتية النووية الإسرائيلية

يُعتقد أن التخطيط المبكر للبرنامج النووي الإسرائيلي جاء كرد فعل متوقع على السخط العربي العارم الذي أعقب قيام إسرائيل، بهدف خلق نوع من الردع لاستيعاب الغضب في الأراضي العربية. وقد تضمنت قرارات المؤتمر الصهيوني العالمي لعام 1908 تحقيق هذه الطموحات.

وبناءً على توصيات المهندسين جيمس سيمون (الفرنسي) ويعقوب شبق (الألماني) في 11 أبريل 1912، كان لا بد من إنشاء مؤسسة علمية خاصة لتعليم التخطيط المهني. وفي عام 1924، افتُتحت كلية التكنولوجيا العبرية. وخلال فترة رئاسة إيلينغ تسلوموكابليني (1931-1950)، ازداد عدد هذه المؤسسات التعليمية حتى وصل إلى خمس جامعات رئيسية ومعهدين كبيرين للتكنولوجيا والبحوث، بالإضافة إلى معاهد التعليم العالي. هذه البنية التحتية العلمية والتعليمية شكلت أساسًا لتطوير القدرات التكنولوجية التي مكنت إسرائيل لاحقًا من إطلاق برنامجها النووي.

search