تراجع أسعار النفط وسط ضبابية موقف أمريكا من توترات الشرق الأوسط
النفط
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، مع عزوف المستثمرين عن فتح مراكز جديدة، في ظل مؤشرات متضاربة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن احتمال تدخل الولايات المتحدة في النزاع بين إسرائيل وإيران، إلى جانب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
أسعار النفط اليوم
انخفضت عقود خام برنت الآجلة، بمقدار 20 سنتًا أو بنسبة 0.26% إلى 76.50 دولارًا للبرميل، بعدما سجلت مكاسب محدودة في الجلسة السابقة بنسبة 0.3%.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بمقدار 4 سنتات أو 0.05%، ليصل إلى 75.10 دولار للبرميل، بعد أن أغلق مرتفعًا بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة.
مخاوف من تصعيد عسكري أمريكي
أوضح محلل الأسواق في IG، توني سيكامور، أن هناك علاوة مخاطر جيوسياسية لا تزال مدمجة في الأسعار، حيث يترقب المتداولون الخطوة التالية في الصراع، سواء كانت ضربة أمريكية أو بدء محادثات سلام.
وقدّر بنك "جولدمان ساكس"، أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تبلغ نحو 10 دولارات للبرميل، في ضوء تراجع المعروض الإيراني والمخاوف من اتساع رقعة الصراع، ما قد يدفع أسعار برنت لتتجاوز حاجز الـ90 دولارًا.
وصرح ترامب أمس، أنه "قد يقرر أو لا يقرر" ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في هجماتها على إيران. في حين يمتد النزاع المسلح حاليًا لليوم السابع على التوالي.
وحذّر محللون، من أن أي تدخل مباشر للولايات المتحدة سيؤدي إلى توسع النزاع وزيادة خطر استهداف البنية التحتية النفطية في المنطقة، خاصة في ظل مرور حوالي 19 مليون برميل من النفط يوميًا عبر مضيق هرمز الحيوي، ما يجعله مركزًا حساسًا للتجارة العالمية.
وقالت كبيرة محللي الأسواق في "فيليپ نوفا"، بريانكا ساشديفا، إن عدم وضوح السياسة الخارجية لترامب يدفع الأسواق للبقاء في حالة ترقب، بانتظار إشارات أوضح قد تؤثر في إمدادات النفط العالمية واستقرار المنطقة.
إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، تنتج حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا، ما يجعل أي اضطراب في إنتاجها أو صادراتها عاملًا رئيسيًا في تقلبات السوق.
قرار الفيدرالي الأمريكي
من ناحية أخرى، ثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى احتمال خفضها مرتين قبل نهاية العام الجاري.
وأكد رئيس المجلس، جيروم باول، أن هذه الخطوات ستعتمد على البيانات الاقتصادية، خاصة في ظل توقعات بارتفاع التضخم نتيجة الرسوم الجمركية التي يعتزم ترامب فرضها على الواردات.
ويدعم خفض الفائدة النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط، لكنه في الوقت نفسه قد يؤدي إلى تفاقم التضخم، ما يضع صانعو السياسات أمام تحدٍ مزدوج بين تحفيز الاقتصاد وكبح الأسعار.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الخميس القادم إجازة رسمية في مصر؟
-
استباحة المشاهير .. وما نملكه من ستر وكرامة!
-
صور تهنئة بالعام الجديد 2026، أجمل البطاقات والرسائل
-
توقعات الأبراج اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025، هناك فرص كثيرة متاحة
-
وداعاً داود عبد السيد.. فيلسوف السينما المصرية
-
نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 في جولة الإعادة بسوهاج
-
حالة الطقس غدًا في مصر، أمطار بهذه المناطق
-
نماذج امتحان حاسب آلي للصف الأول الإعدادي الترم الأول بالإجابات 2025-2026
أخبار ذات صلة
عمرو طلعت: قطاع الاتصالات أصبح قوة استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني
29 ديسمبر 2025 05:33 م
تراجع أسعار الذهب محليا وعالميا وسط ارتفاع الدولار وجني الأرباح
29 ديسمبر 2025 04:51 م
تطبق خلال أيام، CIB يحدث أسعار العائد على حساب WellSavers
29 ديسمبر 2025 03:25 م
مصر ولبنان توقّعان مذكرة تفاهم لدعم إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي
29 ديسمبر 2025 03:01 م
الاستثمار: 1.1 مليار دولار حجم التبادل التجارة بين مصر والسودان
29 ديسمبر 2025 02:06 م
"تنمية" تحقق شهادة LEED Platinum V4.1 O+M لمقرها الرئيسي
29 ديسمبر 2025 01:42 م
50 مليون دولار، "بريدا إنرجيا" الإيطالية توسع مصنع النفط في مصر
29 ديسمبر 2025 12:57 م
بروفة "المصرف المتحد"، هل مهدت الطريق لفك عقدة "بنك القاهرة"؟
29 ديسمبر 2025 11:58 ص
أكثر الكلمات انتشاراً