الثلاثاء، 24 يونيو 2025

09:49 م

فرنسا: يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية

إيمانويل ماكرون- أرشيفية

إيمانويل ماكرون- أرشيفية

A .A

أدانت فرنسا بشدة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تجمعوا ليلًا بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتـلى والمصابين.

وجددت الخارجية الفرنسية، في بيان صادر اليوم، دعمها الكامل لوكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني. 

وأكدت أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تُستخدم لأغراض سياسية أو عسكرية، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورًا وبأعداد كبيرة ودون عوائق.

دعوة لوقف إطلاق النار وحل الدولتين

وشددت فرنسا على الضرورة الملحة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن. كما طالبت بالتوصل إلى بديل للحرب، يضمن تحقيق التطلعات المشروعة لإقامة دولة فلسطينية، وأن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في أمن وسلام.

تفاصيل الحادثة

وفي غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية رحيل 25 شخصًا فجر الثلاثاء بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات بالقرب من جسر وادي غزة وسط القطاع.

وأوضح مستشفى العودة بمخيم النصيرات للاجئين، في محافظة الوسطى بقطاع غزة، أن الضحايا كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات على طريق صلاح الدين جنوب وادي غزة.

وأشار الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، إلى أن طواقم الدفاع المدني نقلت ما لا يقل عن 21 قتيـلًا وأكثر من 150 مصابًا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات. 

جاء ذلك إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار والقصف المدفعي باتجاه آلاف المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات قرب مركز للمساعدات الأمريكية بين نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع، وهو حادث تكرر مرارًا بعد سماح إسرائيل بالآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بواسطة شركات أمريكية وبعيدًا عن منظمات الأمم المتحدة العاملة داخل القطاع.

search