الإثنين، 23 يونيو 2025

02:53 ص

مزاد على "كوتشي" يتخطى الـ 200 ألف جنيه للتبرع لأهل غزة

الرجاء مراجعة الصياغة

تحول “كوتشي” بسيط سعره فقط 350 جنيها، إلى مصدر إلهام للتبرع لأهل غزة، وأصبح أيقونة بعد أن عاشت صاحبته طوال السنوات الماضية تتمنى التبرع لفتيات فلسطين، غير مدركة أم أمنيتها ستتحقق بعد وفاتها بسبب حذائها.

كوتشي بـ 350 جنيها

القصة بدأت عندما تمنّت الفتاة “كوتشي” سعره 350 جنيها، وبدأت شقيقتها بالفعل في جمع المبلغ على مدار ثلاثة أشهر، حتى تنعم به أختها، ولكن لم تعلم أن القدر سيسبقها، إذ اشترت الحذاء وتوفيت صاحبته.

تواصلت الشقيقة مع هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، والتي شرحت لها قصة "الكوتشي" الذي جاء باسم شقيقتها بـ 350 جنيها، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في التبرع لأهل غزة طوال السنوات الماضية، وطالبت بطرح "الكوتشي" في مزاد علني.

طرح كوتشي للمزاد

على الفور، طرحت راشد "الكوتشي" عبر منشور للمزاد، موضحة أن صاحبته كانت تريد التبرع لأهل غزة ولكنها توفيت، ونقلت رسالة شقيقتها جاء نصها: "أنا قعدت أحوش 3 شهور عشان أشتري كوتشي لأختي.. كان نفسها فيه وكانت هي أحب الناس ليا ونسمة من عند ربنا".

وتابعت: "كانت متقنة مخارج الحروف جدًا وحافظة للقرآن الكريم، وكان نفسها في كوتشي وقعدت أحوش فيه 3 شهور واشتريته ليها، واختي ماتت من أسبوع.. الكوتشي بـ 350 جنيها كان نفسي يبقى 350 ألف والله لأن أختي كانت صالحة.. وكانت تقول إن نفسها تساعد فتيات غزة".

بمجرد أن طرحت راشد "الكوتشي" بالمزاد، توافد المتبرعون إلى أن وصل سعره لحوالي 208 آلاف جنيه، لتكون صاحبته المتوفاة سببًا في وصول هذا المبلغ إلى غزة حتى وإن توارى جسدها تحت التراب.

search