الإثنين، 30 يونيو 2025

04:55 م

إيداع "طفل البلكونة" بدار رعاية في الزقازيق وحبس الأب

أب يعتدي على نجله بمساعدة الأم في العاشر من رمضان

أب يعتدي على نجله بمساعدة الأم في العاشر من رمضان

A .A

قررت جهات التحقيق، إيداع الطفل "مينا" ضحية والده في "البلكونة" بمنطقة العاشر من رمضان بدار رعاية في الزقازيق لمدة شهر، تحت إشراف الجهات المختصة. 

كما قررت جهات التحقيق، حبس  والد الطفل المتهم بالاعتــداء عليه، وإخلاء سبيل والدته بكفالة 5 آلاف جنيه.

تفاصيل الواقعة

البداية كانت عندما تصدّر مقطع فيديو لأب يتعــدي على نجله الصغير بمنطقة العاشر من رمضان، داخل إحدى العمارات بالمجاورة الثالثة مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سبّب غضبًا واسع النطاق بسبب صرخات الصغير الذي كان يستغيث بوالده المعتدي عليه، قائلًا: “أبوس إيدك يا بابا”.

اعتداء أب على نجله بالعاشر من رمضان

المقطع المؤثر الذي انتشر على نطاق واسع، تسبب في ضبط وإحضار الأم والأب معًا، حيث تبين أن الاثنين تناوبا الاعتداء على صغيرهما بشكل مبرح حتى أُصيب بجروح في جسده، لذا اقتادتهما القوات الأمنية إلى جهات التحقيق تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

مصورة فيديو العاشر من رمضان

ومن جانبها، كشفت السيدة مها، والتي وثّقت اعتداء أب على نجله بمنطقة العاشر من رمضان، من خلال مقطع فيديو، أنها في البداية حاولت التحدث إلى الأب، ولكنه رفض أن يستمع.

وأضافت مها خلال حديثها لـ"تليجراف مصر"، أنها سمعت في وقت سابق صراخ صدر من نفس الشقة السكنية ولكنها لم تتدخل حينها، ولكن هذه المرة كان الصراخ أقوى وأعلى، فخرجت إلى الشرفة لتجد أب يتعدى على ابنه مستخدمًا "سلك".

وأوضحت مها: "الأول كان الأب بس اللي بيضربه بعدين الأم، وبعدين سكتوا شوية وجم سوا بدأوا يضربوه مع بعض بشكل فظيع خلانا ننده عليهم نترجاهم يسيبوه".

وتابعت السيدة التي وثقت المقطع، بأنها نادت على الأب هي والجيران، لكنه لم يكترث لحديث أحد ممن كانوا يقولون: "حرام عليك هيموت في إيدك"، ورغم ذلك تابعا في اعتدائهما دون النظر إلى صرخات الجيران.

واضطرت مها، لتوثيق الواقعة من خلال تصوير فيديو عبر هاتفها، ثم أرسلت المقطع إلى أحد الجيران بالمنطقة كي يجد حلًا سريعًا وينقذ الصغير، وبالفعل لم يمر 10 دقائق وكانت الحكومة أتت وصعدت إلى المنزل.

فيديو العاشر من رمضان

تقول مها إنهم في البداية لم يجدوا سوى الأم، والتي بررت فعلتها: "ابننا وبنربيه وإحنا أحرار"، وكان الأب قد فر من البيت، وتبعه آخرون لإقناعه بتسليم نفسه للشرطة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد باشرت تحرياتها، ونجحت في تحديد هوية الأسرة ومكان الواقعة، وبدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.

search