"ممسوسة من الشيطان".. هل دمية "لابوبو" تسير على خطى أنابيل وتشاكي؟

الدمية أنابيل
تقى أيمن
أثارت دمية لابوبو جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وتحدث عنها الكثيرون بأشياء مختلفة؛ فالبعض زعم أنها مرعبة ويسكنها جن أو ممسوسة من الشيطان، بينما يرى آخرون أنها دمية لطيفة تُسرّ العين.
بثّت لابوبو الرعب داخل قلوب أصحابها حول العالم، وهي ليست الدمية الأولى من نوعها، إذ انتشرت في السنوات الماضية بعض المزاعم حول الكثير من الدمى الأخرى حول أنحاء العالم، وقيامها بأفعال مرعبة تجاه أصحابها.
دمية لابوبو
الدمية أنابيل الشهيرة
منذ سنوات، ظهرت دمية مرعبة تُدعى أنابيل، وهي ضمن أقوى سلاسل أفلام الرعب خلال السنوات العشر الأخيرة، وبدأ الناس في التفكير حول تلك الدمية، متصورين أنها حقيقية وممسوسة من الشيطان، حتى تسببت في خوف الكثيرين من شراء الدمى بسبب ظنونهم أنها تسكنها روح شريرة.

وبحسب موقع "TONYSPERA.COM"، فإن دمية أنابيل ليست أسطورة، وإنما وراءها قصة حقيقية نقلتها هوليوود، إذ بدأت كهدية بسيطة لإحدى الممرضات وسرعان ما تحولت أنابيل من دمية إلى كابوسٍ مُرعب ومكان لالتقاء الأشباح.
الدمية أنابيل الحقيقية
قصة أنابيل الحقيقية
بدأت قصة أنابيل عام 1971، عندما حصلت عليها ممرضة تبلغ من العمر 28 عامًا كهدية عيد الميلاد من والدتها، وبعد ليلتين من حصولها على هذه الهدية، لاحظت الممرضة ورفيقتها في السكن بعض الأمور الغريبة النابعة من أنابيل.
ولكن بعد ذلك خرج الأمر عن السيطرة، حيث بدأت الدمية بالظهور في أماكن مختلفة بمفردها في المنزل، وتُحرّك ذراعيها وحدها بشكل مرعب.
عند ذلك، تأكدت الممرضة أن الدمية تسكنها روح شريرة، فتوجهت إلى علمين شهيرين في مجال الروحانيات، وهما إد ولورين وارين، حيث اشتهرا في ذلك العالم بحل ألغاز ما وراء الطبيعة، منها لغز الدمية أنابيل. وأخبراها أن الدمية مسكونة بروح فتاة صغيرة تُدعى أنابيل.

فيلم أنابيل
ورغم ذلك، أكد الروحاني أنها لا يصدر عنها أي أذى أو شيء عنيف. أخذت الممرضة أنابيل إلى المنزل وبدأت تعاملها كطفلة حقيقية، فاشترت لها ألعابًا وملابس ومجوهرات وحلوى، وأصبحت الممرضة وأنابيل لا تنفصلان. ولكن علاقتهما لم تدم طويلًا، حيث بدأت الممرضة ومن معها يشعرن بأشياء غريبة ومخيفة في منزلهن في وقت متأخر من الليل، كأن شيئًا ما يتسلل إلى الجدران.
كما أن الدمية، بين الحين والآخر، تصدر أصواتًا خاطفة مرعبة.

عاشت الممرضة لحظات مرعبة بسبب أنابيل، لذلك قررت التخلص منها، ولكنها لم تتمكن من ذلك، حتى تعرضت لمواقف أكثر رعبًا فيما بعد.
فيما بعد، احتفظ مركز نيو إنجلاند لأبحاث الخوارق بالدمية أنابيل، وهو مركز لاقتناء الأشياء الغريبة والمسحورة حتى لا يتم العبث بها. ولا تزال أنابيل محفوظة داخل صندوق زجاجي شبكي في هذا المركز حتى يومنا هذا.
الدمية القاتلة "تشاكي"
شعر أحمر وبلوزة مخططة، تلك هي التعديلات الدرامية التي استخدمها صناع سلسلة أفلام الرعب "تشاكي" لإظهار قصة حقيقية حول دمية تُدعى "روبرت"، ليصبح "تشاكي" من أشهر الدمى المرعبة على مر السنوات الماضية، بحسب موقع "Mamamia".
فيلم تشاكي
عندما نشاهد سلسلة أفلام "Child's Play"، نرى الدمية "تشاكي" المعروفة بالدمية "روبرت" نسبة لمالكها، التي تسكنها روح قاتل متسلسل يُدعى "تشارلز لي راي".

وتبدو عليها في الوهلة الأولى أنها ذات طابع ودود، ولكننا نتفاجأ بحقيقة هذه الدمية الشريرة مع مشاهدتنا لسلسلة الأفلام المتعلقة بها.
ولكن القصة الحقيقية لهذه الدمية أكثر رعبًا من الحبكة الدرامية التي وضعها صناع العمل، فقد اتضح أن "تشاكي" مستوحى من دمية حقيقية "مسكونة".

الدمية روبرت الحقيقية
تبدأ القصة عندما تم إهداء الدمية إلى رجل يُدعى "روبرت يوجين أوتو" من قبل خادمة عائلته بولاية فلوريدا في عام 1906، ويُعتقد أنها مارست السحر الأسود والفودو، وهو نوع معين من أنواع السحر تقوم به بعض القبائل، وقُرئت عليها لعنة قبل إهدائها له.
بدأ "روبرت" بأخذ الدمية معه أينما ذهب، حتى إلى مائدة الطعام، ورأى والداه أنها لطيفة. ثم بدأت تحدث أشياء غريبة في المنزل، حيث بدأ والد روبرت يسمع صوتًا عميقًا وغير مألوف، وضحكة مخيفة قادمة من غرفة نومه، ثم سمع خطوات أثناء الليل، كما لو كان شخص يركض من غرفة إلى أخرى.
لكن الأمر الأكثر رعبًا هو عندما صرخ روبرت صراخًا مرعبًا في منتصف الليل، وكلما سمعه والداه كانا يهرعان إلى غرفته، ليجداه مختبئًا تحت غطائه، وكانت ممتلكاته وأثاثه مبعثرة في كل مكان.
وأفاد الجيران برؤية صبي غريب داخل المنزل، بينما كان بقية أفراد العائلة في الخارج، وقالوا إن الصبي كان يشبه الدمية روبرت تمامًا، وكان يحدّق بهم مباشرة من النافذة.
وظلت الدمية بجانب روبرت حتى وفاته، حيث رفض التخلص منها، وبقيت في المنزل حتى انتقل إلى العيش فيه سكان جدد اكتشفوا قصتها فيما بعد، وسرعان ما أخفت العائلة هذه الدمية.
وتوجد الآن الدمية "روبرت" في متحف بمدينة كي ويست، محفوظة داخل صندوق زجاجي.
ويزورها آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، ويُزعم أن المتحف يتلقى آلاف الرسائل سنويًا، جميعها موجهة إلى الدمية روبرت، منها من يقدّم لها اعتذارات لالتقاط صورتها دون إذن، وآخرون يتوسلون إليها لرفع اللعنات التي يعتقدون أنها أُلقيت عليهم.

الأكثر قراءة
-
كيفية مشاهدة "مملكة الحرير" الحلقة 6.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
-
بينهم طالب ثانوي.. إصابة 12 شخصًا في تصادم سيارتين بسوهاج
-
تفاصيل إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة بـ"الزيتون"
-
حظك اليوم الأحد 6 يوليو 2025.. احذر من محاولات استغلال كرمك
-
رسميا.. تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة سوهاج
-
رسميا.. تنسيق الثانوية العامة 2025 محافظة المنوفية
-
ريال مدريد يتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية بفوز مثير على دورتموند
-
أماكن مدارس التمريض بالمحافظات 2025-2026.. نظام الخمس سنوات

أخبار ذات صلة
الزبدة تربك حسابات المخابز.. هل يحل زيت الزيتون الأزمة؟
06 يوليو 2025 09:00 م
عندما تكشف البشرة أسرار القلب.. علامات جلدية تشير لأمراض قلبية خطيرة
06 يوليو 2025 07:53 م
بلوجر تثير الجدل بصور مع النني: "أخفيتك دهرًا وأنت سر مُعلن"
06 يوليو 2025 07:21 م
"ممنوع الاقتراب".. 4 خطوات كي تنقذ شخصا من الغرق
06 يوليو 2025 02:22 م
أكثر الكلمات انتشاراً