مفاجأة.. ابنتا مريم مجدي معروضتان للتبني في سويسرا

قال أحمد مجدي، شقيق مريم، والتي قتلت على يد زوجها في سويسرا، واكتشفت جثتها على ضفة نهر الراين بعد أسبوع من اختفاءها، إنه والأسرة سيسافرون إلى سويسرا لإنقاذ بنات شقيقته من مصير مأساوي، بعد نشر إعلان قبل يومين يفيد بأن الفتاتين دون عائلة، وينتظرن من يتقدم لتبنيهما. 

في مداخلته الهاتفية في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، اتهم أحمد مجدي زوج شقيقته بقتلها، مضيفا أنه محتجز حاليًا من قبل السلطات السويسرية، وأنه في العام الماضي، هرب بأطفالهما إلى بلده وأخبرها أن حياة الأطفال ستكون أفضل بدونها.

ناشد مجدي السلطات بالتدخل لإعادة ابنتي شقيقته من سويسرا، واللتان تتواجدان حاليًا في دار رعاية، دون اهتمام أي أفراد من العائلة بهما، كون القانون السويسري ينص على أنه إذا كان الأب متهمًا على ذمة قضية، لا يمكن لأفراد العائلة استضافة الأطفال، وعليه وضعت الفتاتين في دار رعاية على قائمة الانتظار للتبني.

أشار إلى أنه وفقًا للقانون السويسري، تستطلع المحكمة رأي أقارب الأم إذا كانوا على استعداد لاستضافة الأطفال، وحال الموافقة، سيُسمح لهم بأخذ الأطفال، وفي حالتهم سيعودون بابنتي شقيقته إلى مصر.

خلع النقاب

لفت الشاب إلى أن الخلافات بدأت بين شقيقته وزوجها بعد أن قررت خلع النقاب، مشيرًا إلى أنه كان شخصًا متشددًا في بداية علاقهما، ثم أصبح متزنًا قبل أن يتجه نحو التطرف في الفترة الأخيرة.

مجدي أوضح أن زوج مريم كان يمنعها من التحدث مع الرجال، بغض النظر عن السبب، مؤكدًا أن مريم لم تكن تعرف أي شخص في سويسرا سوى صديقتها التي تقطن في مدينة بعيدة عنها بمسافة 4 ساعات.