تحذير للأهالي.. 4 ممنوعات في فترة انتظار نتيجة الامتحانات

انتظار النتيجة
انتهى موسم الامتحانات، وأغلق الطلاب الكتب توقفوا عن مراجعة الدروس، لكن القلق لم يهدأ بعد في كثير من البيوت وبدأ الانتظار الثقيل، ترقُبًا لإعلان النتيجة، التي يتبعها سؤال يخشاه الكثير من الأبناء وهو “جبت كام”؟ لكن يحتوي الأهل أبناءهم خلال فترة انتظار النتيجة؟
يؤكد تقرير صادر عن منظمة "اليونيسف" أن الدعم العاطفي الذي يقدمه الأبوان خلال فترات التوتر يؤثر بشكل مباشر في الصحة النفسية طويلة الأمد للأطفال، ويعزز من قدرتهم على التكيّف في المستقبل.
في السياق ذاته، يوضح استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور شريف صفوت، أن مرحلة ما بعد الامتحانات لا تقل حساسية عن فترة المذاكرة نفسها، إذ يشعر الأبناء أنهم تحت المجهر ويعيشون ضغطًا داخليًا لا يقل قسوة عن أيام الامتحانات لذا فإن احتواءهم في هذه المرحلة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في نظرتهم لأنفسهم وللحياة.
يتابع: “إنها أيضًا مرحلة ليست مجرّد (استراحة بعد تعب) بل محطة دقيقة تتطلب وعيًا وصبرًا وكلمة طيبة، حيث قد تغيّر شكل العلاقة وتمنح الأبناء الثقة في أنفسهم، مهما كانت النتيجة المنتظرة”.

4 ممنوعات خلال فترة انتظار النتيجة
1. توقّفوا عن المقارنة واللوم
كثيرًا ما يقع الأهل في فخ مقارنة الأبناء بغيرهم أو حتى بأنفسهم في مراحل سابقة، ما يضع عبئًا نفسيًا كبيرًا عليهم. “ليه جبت أقل من فلان؟” أو “كان ممكن تشد شوية”، عبارات لا تضيف شيئًا سوى شعور الخذلان والذنب.
2. احتفلوا بنهاية مرحلة، لا بداية حكم
الامتحانات انتهت وهذه بحد ذاتها خطوة كبيرة تستحق الاحتفال، ويُوصي خبراء التربية بعدم ربط الفرح أو الراحة بتحقيق درجات معينة فقط بل بتقدير الرحلة والمجهود المبذول لأن الأبناء لا يحتاجون لمن يذكّرهم بأخطائهم بقدر ما يحتاجون لمن يقول “أنا فخور بيك إنك حاولت”.
3. جهّزوهم للنتيجة نفسيًا
ليس الهدف هو تهيئتهم للأسوأ بل تذكيرهم بأن النتيجة أيًّا كانت لا تحدد قيمتهم كأشخاص ومن المهم أيضًا تجنّب استخدام عبارات مثل "شوف هتودينا فين بدرجتك!" أو "انت السبب لو ما دخلتش كلية كويسة!"، لأنها ترسّخ مشاعر الفشل وربط القيمة الذاتية بالتحصيل الدراسي فقط.
4. الهدوء هو ما يحتاجونه في هذا الوقت
بعد شهور من الضغط يستحق الأبناء لحظة تنفس لحظة يعيشون فيها أعمارهم بلا خوف من النتيجة أو نظرات ترقّب وتحليل لكل تصرف فقم ودلّلوه، اقض وقتًا معهم، اسألهم عن أحلامهم، لا درجاتهم، لأن مهما كانت النتيجة تذكّروا أن أبناءكم ليسوا مجرد أرقام على ورقة وقيمتهم لا تُقاس بمجموع، ولا تُختصر في تقدير الأهم من ذلك كله أن يشعروا أنكم تحبونهم كما هم لا كما تتمنون أن يكونوا.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
"عم ممدوح" حارس قلعة "المكواة الرجل" في الفيوم: 45 سنة شقى برزق حلال
-
بعد تطويرها.. افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع بالأقصر
-
مسلسل عيناك كالبحر الأسود متى يعرض؟.. اعرف القناة الناقلة
-
السيسي يسابق الزمن
-
في رمضان 2026.. "رد كليتي" يعيد مي عمر إلى بلاتوهات محمد سامي (خاص)

أخبار ذات صلة
"إيه الأخبار يا سطا".. لقاء طريف بين السفير حسام زكي وتيك توكر ياباني
17 سبتمبر 2025 09:25 ص
مرايا غامضة في شوارع السعودية.. هل تُجهز لحدث كبير؟
16 سبتمبر 2025 09:43 م
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
16 سبتمبر 2025 03:20 م
الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)
16 سبتمبر 2025 12:40 م
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
أكثر الكلمات انتشاراً