السبت، 26 يوليو 2025

02:44 م

فرنسا والولايات المتحدة تقران خارطة طريق سوريا

وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك.

وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك.

A .A

في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، أعلنت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة خارطة طريق مشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك عقب محادثات ثلاثية في العاصمة الفرنسية باريس. 

جمع اللقاء وزير الخارجية السوري، ونظيره الفرنسي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى دمشق، في إطار تعاون وثيق بين الأطراف المشاركة.

عقد الاجتماع، يوم الجمعة، بين وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك.

بيان مشترك وتأكيد على مسار الانتقال

صدر عن اللقاء بيان مشترك سوري أمريكي فرنسي حول المحادثات المتعلقة بالاستقرار في سوريا، نص على:

الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.

تطورات سابقة: وقف إطلاق النار في السويداء

يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تأكيد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، في 20 يوليو، أن جميع الأطراف في السويداء وافقت على وقف إطلاق النار اعتبارًا من مساء الأحد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

وأوضح باراك حينها أن "تصاعد الأعمال العدائية لا يمكن احتواؤه إلا باتفاق على وقف العنف وحماية الأبرياء"، مشيرًا إلى أن “حجر الأساس على طريق التهدئة الدائمة هو التبادل الكامل للأسرى والمعتقلين والذي يجري العمل على لوجستياته”.

وفي سياق آخر، أصدرت محكمة النقض الفرنسية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، اليوم الجمعة، قرارًا بإلغاء مذكرة توقيف سابقة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

كانت مذكرة التوقيف هذه قد صدرت في نوفمبر 2023، وتتعلق باتهامات بالتواطؤ في هجمات كيميائية وقعت عام 2013 وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص.

تفاصيل الهجمات والاتهامات

وقعت الهجمات المنسوبة إلى الحكومة السورية في 4 و5 أغسطس 2013، في مناطق عدرا ودوما بريف دمشق، وأسفرت عن إصابة 450 شخصًا.

كما شملت هجمة أخرى في 21 أغسطس 2013، في الغوطة الشرقية، حيث قُتل أكثر من ألف شخص باستخدام غاز السارين، وفقًا للاستخبارات الأمريكية، ونفت السلطات السورية آنذاك تورطها وألقت باللوم على المتمردين.

search