الأحد، 27 يوليو 2025

11:58 ص

معاناة إلى الحلم.. أول تعليق من حسن أحمد ناشئ البنك الأهلي

حسن أحمد، ناشئ نادي البنك الأهلي

حسن أحمد، ناشئ نادي البنك الأهلي

ميكاريوس كرم

A .A

رغم صغر سنه، يخوض حسن أحمد، ناشئ نادي البنك الأهلي، واحدة من أكثر الرحلات الكروية مشقة، بعدما قضى 5 سنوات من التنقل اليومي بين المنيا والقاهرة من أجل حضور تدريباته، حتى جاء قرار النادي مؤخرًا بتوفير سكن خاص له، ليمنحه دفعة معنوية قوية في بداية مشواره الاحترافي.

يقول حسن في تصريحات خاصة لـ"تليجراف سبورت": "فرحت جدًا أول ما عرفت إن النادي وفر لي سكن، بجد فرق معايا كتير.. أنا كنت كل يوم بسافر من المنيا للقاهرة وراجع، كنت بتعب جدًا، دلوقتي الدنيا هتبقى أهدى وهقدر أركز في التمرين أكتر".

الناشئ الصاعد بدأ ممارسة كرة القدم وهو في السابعة من عمره داخل قريته بمحافظة المنيا، وكان حلمه وقتها الانضمام إلى أي أكاديمية، قبل أن يلفت أنظار الكابتن رمضان يحيى، أول من آمن بموهبته، وتوقع له مستقبلًا كبيرًا في الملاعب.

حلم الأكاديميات

والده قال في تصريحات لـ"تليجراف سبورت": "حسن زي أي طفل كان بيحلم.. وكنت بوديه الأكاديميات وأجيبه، ولما انضم للمقاولون فضل 3 سنين يتنقل بالساعات عشان التمرين، وبعد قرار الاستغناء عنه قال لي مش هلعب كورة تاني، بس شجعته وقلت له: ابدأ من جديد، وربنا مش هيضيع تعبك".

وبالفعل، خاض حسن اختبارات البنك الأهلي ونجح في لفت الأنظار سريعًا، ليصبح خلال فترة قصيرة حديث المدربين ورواد مواقع التواصل بعد انتشار مقطع له أثناء التدريبات، وتوقيعه على استمارة الانضمام للنادي رسميًا.

وأضاف حسن: "أنا بلعب كورة من وأنا صغير، وحلمي أوصل لنادي كبير، ودلوقتي بقيت رسمي من ناشئي البنك الأهلي.. دي خطوة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وإن شاء الله أقدر التعب ده وأوصل لحاجة تشرف أهلي والنادي".

قصة حسن أحمد تفتح الباب أمام أهمية دعم المواهب الشابة في المحافظات وتوفير بيئة مناسبة لتطويرهم بدنيًا ونفسيًا، خاصة أنهم يمثلون الرصيد الحقيقي لمستقبل الكرة المصرية.

search