الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

03:28 م

متخصص في الأحوال الشخصية: طلاق المسيحيين أصبح أكثر مرونة والزواج الثاني بتصريح

الزواج

الزواج

كشف المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية المحامي، بيتر رمسيس، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أدارت ملف الأحوال الشخصية في عهد البابا تواضروس الثاني بنسبة نجاح تتعدى الـ85%.

وأشار بيتر رمسيس في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إلى أن المشكلات الزوجية في الأسر المسيحية يتم حلها بشكل أسرع وأسهل، وذلك بعد تقسيم البابا تواضروس الثاني المجالس الإكليريكية إلى عمومية وفرعية في كل كنيسة من كنائس مصر الأرثوذكسية، ما يؤدي إلى حل المشكلات الزوجية بشكل أسرع وأسهل. 

لا طلاق إلا لعلة الزنا

وأضاف رمسيس: “أصبح في سهولة في أسباب التطليق نتيجة وجود عدة مجالس إكليريكية فرعية وعامة، بالتالي هناك سرعة في حل المشكلات عن طريق قرار من الكنيسة إذا كان بالبطلان أو التطليق الكنسي أو حل المشاكل الزوجية وعودة الزوجين إلى بعضهما”.

وتابع: "مبدأ (لا طلاق إلا لعلة الزنا) لا يعني الزنا الفعلي لأن الكتاب المقدس قال: من نظر لامرأة فإنه زنا بها في قلبه، فهناك صور عدة للزنا، منها التكنولوجيا مثل محادثات عبر الإنترنت، وأيضا حمل الزوجة في وقت عدم وجود زوجها، وكذلك في وجود مخاطبات غير طبيعية بين الزوجة أو الزوج وأحد الأشخاص”.

الزواج الثاني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

وأكد المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، أن الكنيسة تعطي تصريحًا بالزواج الثاني لأي اثنين منفصلين، حتى وإن كان المدان أو الشخص المخطئ في العلاقة، وذلك بعد وضع شروط يقبلها الطرف الجديد.

حالات بطلان الزواج في الكنيسة القبطية

وكشف بيتر رمسيس، حالات بطلان الزواج في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتي تؤدي إلى الانفصال وهي:

  • وجود مرض يسبق الزواج دون إخبار الطرف الآخر عن العلة العضوية.
  • الغش في سن أحد الزوجين.
  • الإكراه في الزيجة.
  • اكتشاف الزوج أن زوجته ليست بكرًا.
  • التحايل عبر تغيير الملة واستخدامه كطريق للتطليق. 

اقرأ أيضًا: 

"الأحوال الشخصية للمسيحيين": غياب الزوجة عن المنزل 24 ساعة يبيح للزوج الطلاق وهذه حالات الزواج الثاني

تعرفوا على بلادنا، البابا تواضروس يوجه رسالة لأعضاء مجلس الكنائس العالمي

search