تقنية جديدة لمحو الهالات السوداء من أول جلسة.. تعرفِ عليها

تعد الهالات السوداء من أكثر مشكلات البشرة شيوعًا وإزعاجًا، إذ تؤثر بشكل مباشر على إشراقة الوجه ومظهره العام، ورغم تعدد أسباب ظهورها، التي تشمل العوامل الوراثية، والإرهاق، واضطرابات الدورة الدموية، والتقدم في العمر، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، فإن علاجها ظل تحديًا صعبًا، لا سيما مع حساسية الجلد الرقيق المحيط بالعين.

علاج واعد للتخفيف من الهالات السوداء

لكن مؤخرًا، برز العلاج بالإبر الدقيقة، كخيار غير جراحي وواعد للتخفيف من الهالات السوداء، دون اللجوء إلى الفيلر أو البوتوكس، إذ تعتمد هذه التقنية على تحفيز الجلد عبر إحداث ثقوب دقيقة في طبقة الأدمة- الطبقة الثانية من الجلد- باستخدام إبر معقمة، ما يحفز من إنتاج مادتي الكولاجين والإيلاستين المسؤولتين عن تجديد خلايا الجلد وتعزيز مرونته، حسبما كشف موقع “هيلث لاين”.

وأكد أطباء الجلد، أن هذه التقنية فعالة بشكل خاص في معالجة الهالات الغائرة، إذ تُعيد للبشرة امتلاءها ومظهرها الصحي، وتخفف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد المرتبطة بعلامات التعب والتقدم في السن.

استشارة الطبيب أولًا

ورغم فعاليتها، يشير الخبراء، إلى أن هذه الطريقة لا تؤثر على تصبغات الجلد أو الجيوب تحت العين أو ترهل الأجفان، كما يمنع استخدامها لدى بعض الفئات مثل النساء الحوامل أو المصابين بأمراض جلدية نشطة أو من لديهم حساسية تجاه المواد المستخدمة في العلاج، ما يجعل استشارة طبيب الجلد ضرورة أساسية قبل البدء بالعلاج.

التخلص من الهالات السوداء

ومن أبرز مزايا هذا الأسلوب، أن نتائجه تظهر تدريجيًا بدءًا من الجلسة الأولى، حيث تبدو منطقة أسفل العين أكثر إشراقًا وحيوية، في حين يُلاحظ التحسّن الأكبر بعد الجلسة الثالثة، وينصح الأطباء بفاصل زمني يتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع بين الجلسات، مع الاستمرار بجلسات وقائية كل 3 إلى 6 أشهر للحفاظ على النتائج.

بهذه الطريقة، يمكن للراغبين في التخلص من الهالات السوداء أن يجدوا في العلاج بالإبر خيارًا فعالًا وطبيعيًا، يعيد إلى الوجه نضارته دون تدخلات جراحية.