الإثنين، 04 أغسطس 2025

03:36 ص

رغم عدم الإصابة.. هل تحتاج المرأة لاستئصال الثدي خوفا من السرطان؟

تعبيرية

تعبيرية

A .A

على الرغم من صعوبة قرار استئصال الثدي، إلا أن بعض النساء يجبرن عليه، بعد اكتشافهن الإصابة بمرض السرطان، لكن الأصعب من ذلك هو اختيار السيدات التي لا تعاني من المرض لاستئصال الثدي فقط من أجل الوقاية منه.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عُرف هذا الوعي المتزايد بأن استئصال الثدي ليس حكرًا على النساء المصابات بسرطان الثدي فحسب، بل قد يكون وقائيًا أيضًا.

مع ذلك، لا يتجاوز عدد النساء اللاتي يخترن هذه الجراحة في المملكة المتحدة ألفي امرأة سنويًا، حتى النساء الأكثر عرضة للخطر غالبًا ما يفضلن الانتظار والترقب بدلًا من استئصال الثدي.

دعوة لـ 20 ألف امرأة ببريطانيا 

ولذلك دعا بعض الأطباء الآن في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى دراسة توسيع نطاق الوصول إلى هذا الإجراء، مقترحين توفيره لما يصل إلى 20 ألف امرأة سنويًا.

ويهدف ذلك إلى تقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بسرطان الثدي، وإتاحة الفرصة لمزيد من النساء لاتخاذ إجراءات وقائية قبل استفحال المرض.

يقول الأطباء إن 20 ألف امرأة سنويًا، بعضهن في الثلاثينيات من العمر، قد يحتجن إلى استئصال ثدييهن السليمين لتجنب السرطان.

وفي دراسة نُشرت الشهر الماضي، اقترح باحثون خفض الحد الأدنى المطلوب لإجراء عملية استئصال الثدي، مما يعني أن النساء فوق سن الثلاثين، واللاتي يُعتقد أن لديهن خطر إصابة بسرطان الثدي بنسبة 35%، أي ما يعادل واحدة من كل ثلاث حالات تقريبًا مدى الحياة، سيُعرض عليهن إجراء العملية.

وتعرضت الدراسة لانتقادات من خبراء آخرين، إذ يرون أن على هيئة الخدمات الصحية الوطنية التوقف عن استئصال الثدي، وهو إجراء يُخلّف ندوبًا مدى الحياة لدى النساء، وقد يُسبب مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك التهابات مُهددة للحياة وألمًا مزمنًا.

ويُشير البعض أيضًا إلى أن إجراء المزيد من هذه العمليات لن يُقلل بشكل كبير من وفيات سرطان الثدي.

search