سياسيون فلسطينيون: قرار نتنياهو باحتلال غزة استمرار لمسلسل الإبادة
الجيش الإسرائيلي- أرشيفية
لا تزال تداعيات القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية بإعادة احتلال قطاع غزة تُلقي بظلال قاتمة على مستقبل القطاع، في ظل تحذيرات من أن هذه الخطوة قد تعني استكمال مسلسل الإبادة الذي تنفذه إسرائيل منذ عامين، ما يثير تساؤلات حول العواقب الوخيمة المنتظرة.
أبو جامع: القرار يعيد إلى الأذهان احتلال رفح
كشفت رئيس اتحاد المرأة العربية المتخصصة والقيادية بحركة فتح ريم أبو جامع، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال غزة يعني استكمال عملية الإبادة بحق سكانها.
وأوضحت في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر" أن الخطة تشمل تهجير السكان إلى الجنوب أو الوسط، في مشهد يذكّر بعملية احتلال رفح العام الماضي.

وأضافت أن قطاع غزة "محاصر ومحتل فعليًا جوًا وبرًا وبحرًا"، ويعاني دمارًا اقتصاديًا وانهيارًا في النسيج المجتمعي، حتى بات سكانه "أشباحًا" بلا مقومات للحياة. واعتبرت أن القرار الإسرائيلي محاولة لتضليل الرأي العام العالمي بهدف استمرار القتل بحق المدنيين العزّل.
أبو سيدو: الدعم الأمريكي يشجع إسرائيل على التهجير
من جانبه، قال القيادي في حركة فتح ياسر أبو سيدو إن ضعف المواقف العربية، باستثناء مصر، إلى جانب الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، يشجع نتنياهو على المضي في مخططه.
وأوضح أن الهدف هو دفع الفلسطينيين نحو رفح ومن ثم إلى الحدود المصرية، مشيرًا إلى أن الميناء الأمريكي قبالة سواحل غزة لم يكن إلا وسيلة لتنفيذ هذا التهجير.

وأكد أبو سيدو أن القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث يتراوح عرضه بين 8 و11 كيلومترًا، ما يجعل أي قذيفة مدفع تصل إلى البحر، والطائرات المسيرة تراقب كل شبر فيه.
وأضاف أن ما يسمى بـ"المناطق الآمنة" ما هي إلا فخاخ للموت، حيث تُستهدف أماكن توزيع الطعام بالقنص، وسط صمت عربي يرقى إلى حد المشاهدة وكأن الأمر "فيلم كرتوني".
منطقة المواصي.. من صحراء مهجورة إلى مخيمات للنازحين
وبيّن أبو سيدو أن منطقة المواصي، الممتدة من شمال القطاع إلى جنوبه، كانت في الأصل منطقة صحراوية غير مأهولة، لكن القصف أجبر آلاف الفلسطينيين على نصب خيامهم فيها.
واختتم بالقول إن إسرائيل ترى أن "الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت"، مؤكدًا أن ما يجري هو استكمال لسياسة الإبادة، إذ تُعلن أرقام رسمية عن مقتل 100 فلسطيني يوميًا، فيما الأعداد الحقيقية أكبر بكثير.
الأكثر قراءة
-
صيدلي ويتابعه النجوم، 6 معلومات عن أحمد تيمور زوج مي عز الدين
-
أحدث عروس بالوسط الفني، مي عز الدين تعلن زواجها من أحمد تيمور
-
رد فعل مفاجئ من عبدالله رشدي على قصة زواجه المزعوم بـ أمنية حجازي
-
موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى
-
بعد جدل زواجها من عبدالله رشدي، من هي البلوجر أمنية حجازي؟
-
شقيق الشاب الموقوف بعد قرآءة القرآن بالمتحف الكبير: لم يقصد وحذف الفيديو
-
"آية المنوفية" ولغز الساعات الأخيرة قبل الجريمة، "تليجراف مصر" تكشف القصة الكاملة
-
دفع 900 ألف دولار، محامي هانيبال القذافي: أصبح حرًا دون تدخل دبلوماسي وقضية الصدر أغلِقت (خاص)
أخبار ذات صلة
من شمال أفريقيا إلى كأس العالم، الناشئون يصنعون التاريخ مع أحمد الكاس
11 نوفمبر 2025 12:02 م
بين الطبيب والأخصائي، من يملك حق “التغذية العلاجية” في مصر؟
11 نوفمبر 2025 09:35 ص
أزاحت الهضبة عن القمة، حكاية أغنية احتفال لاعبي الأهلي بالسوبر
10 نوفمبر 2025 12:23 م
أريد العودة لموطني، موجة إلكترونية لاستعادة آثار مصر المنهوبة
09 نوفمبر 2025 06:21 م
فخامة التاريخ وضريح لا يمس، أسرار قصر عابدين مستضيف "الجراند بول"
09 نوفمبر 2025 02:22 م
ثلاثة يزاحمون الطبيب البشري في ممارسة "التغذية العلاجية"، لمن الحق؟
08 نوفمبر 2025 12:29 م
تحت الأرض، فلسطينيون يعيشون في ظلام لا ينتهي داخل سجون إسرائيلية
08 نوفمبر 2025 03:45 م
قائمة الهدافين التاريخيين لكأس السوبر المصري منذ انطلاق البطولة
08 نوفمبر 2025 12:33 م
أكثر الكلمات انتشاراً