السبت، 09 أغسطس 2025

04:13 م

الإعلانات تحاصر نجيب محفوظ في "جامعة الدول".. كيف أشعلها ساويرس؟

تمثال نجيب محفوظ

تمثال نجيب محفوظ

أثار رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس، حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد تعليقه على المظهر الذي تحوّل له تمثال الروائي العالمي نجيب محفوظ، من العشوائية والفوضى.

نجيب ساويرس يعلق على تمثال الأديب نجيب محفوظ

ونشر نجيب ساويرس على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، منشورًا علق فيه على التدوينات التي تناولت الحالة التي آل إليها تمثال أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ الموجود في شارع جامعة الدول العربية، ما أشعل حالة الاستياء وفتح بابًا للتأويلات والآراء المتباينة بشأن حقيقة ما جرى للتمثال.

وأعاد ساويرس نشر تدوينة كتبها حساب يُدعى “أشرف العشماوي”، مرفق بها صورة التمثال محاصرة من الجانبين بلافات إعلانية لأحد المشروعات السكنية الفاخرة، مع تعليق: "الأستاذ محاصر"، ليعاود ساويرس نشرها معلقًا تحت عنوان جديد: "كارثة وتوغل".

رد نجيب ساويرس

تعليقات الجمهور 

فيما تضمنت التعليقات على المنشور آراء متباينة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفي إحدى المعلقات ما ورد في الصورة قائلة: "أنا ساكنة هناك ومفيش الكلام ده"، وقالت أخرى: "تلوث بصري وللأسف منتشر".

واتهم آخرون ساويرس بأنه حزن فقط لأن اللوحات الإعلانية لا تنتمي لأحد مشروعاته ليس إلا: "متزعلش هنشيل خصمك ونحط صورتك، أظنك هتبقى مبسوط صح؟".

معلومات عن تمثال نجيب محفوظ بجامعة الدول العربية

جرى إنشاء التمثال عام 2002 بتكليف من محافظ الجيزة آنذاك، المستشار محمود أبو الليل، في جزيرة وسطية بميدان سفنكس في شارع جامعة الدول العربية، والتمثال مصنوع من البرونز، على ارتفاع يبلغ نحو 3 أمتار.

التمثال عن قرب

ويعكس المشهد الذي يصوره التمثال المرتكز على منصة، تجسيدًا للأديب نجيب محفوظ وهو يحمل صحيفة ويتكئ على عصاه أثناء سيره في الشارع، واختير هذا الموقع بالتحديد لتشييد التمثال حتى يكون بارزًا للمارة، أعلى كوبري أو تحته في شارع جامعة الدول العربية.

ووفقًا لعدد من التغطيات الإعلامية السابقة على مدار سنوات، والتي رصدت حال التمثال بعد مرور سنوات، فقد تأثر بعوامل الإهمال  التمثال وتراكمت عليه الأتربة لغياب المتابعة الدورية، حتى أن قاعدته الحجرية باتت متسخة، والحشائش المحيطة باهتة وضعيفة، ليتحقق قول سابق لنجيب محفوظ تعليقًا على رؤيته الأولى للتمثال: "يبدو أن النحات لم يقرأ سوى رواية "الشحاذ" .

search