الأربعاء، 13 أغسطس 2025

12:07 ص

مسؤول أمني لبناني سابق يتوقع تطورات "غير مألوفة" بالمنطقة.. ماذا قال؟

مدير عام الأمن اللبناني السابق، النائب جميل السيد

مدير عام الأمن اللبناني السابق، النائب جميل السيد

A .A

أطلق مدير عام الأمن اللبناني السابق رئيس اللجنة العسكرية اللبنانية في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، النائب جميل السيد، تصريحات غامضة وملتبسة عن التطوارات في لبنان وخارجه.

ففي الوقت الذي أشار السيد إلى ما يمر به العالم من مآسٍ في فلسطين ولبنان، أشار في الوقت ذاته إلى أن التطورات القادمة قد تعيد الأوضاع إلى مسارها الطبيعي!

أمر غير طبيعي

واوضح السيد أن ما تشهده المنطقة والعالم حاليًا، خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان، أمر غير طبيعي على الإطلاق، بحسب موقع “النشرة” اللبناني.

وأضاف: "أتوقع حدوث تطورات غير مألوفة، سواء في لبنان أو خارجه، قد تعيد الأوضاع إلى مسارها الطبيعي... الله يستر".

وتأتي تصريحاته بالتزامن مع ما قاله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن “حزب الله” وفصائل ما وصفها بـ"المقاومة" يمتلكون من النضج السياسي ما يكفي لاتخاذ قراراتهم، ولا يحتاجون إلى أي "وصاية".

وقال لاريجاني، خلال مؤتمر صحفي في بغداد نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن هذه القوى "تدرك جيدًا مصالح بلدانها وكيفية الحفاظ عليها".

دعوة للتظاهر في بيروت

وتأتي تصريحات لاريجاني قبيل توجهه إلى لبنان بعد زيارة العراق، في وقت تشهد الساحة اللبنانية توترًا على خلفية خطة حكومية لحصر السلاح بيد الدولة، وهي خطوة أثارت غضب أنصار حزب الله ودعتهم لتنظيم مسيرات في بيروت.

وخلال زيارته للعراق، وقعت طهران وبغداد اتفاقية أمنية، أوضح لاريجاني أن هدفها "منع أي طرف أو دولة من زعزعة استقرار وأمن البلدين"، مشيرًا إلى أنها تمثل "نموذجًا للتعاون الأمني يمكن تعميمه على باقي دول المنطقة، بما يضمن أمنها وقوتها".

وشهدت إيران لأول مرة خلافًا علنيًا بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعدما وجّه نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس، عزيز غضنفري، انتقادات لاذعة لتصريحات أدلى بها الرئيس مؤخرًا، معتبرًا أنها تتضمن "أخطاء كلامية" قد تضر بالأمن القومي والمصالح السياسية للبلاد.

زلة لفظية

غضنفري أوضح أن الساحة الدبلوماسية ليست مكانًا لطرح كل الحقائق بشكل مباشر، محذرًا من أن أي زلة لفظية لمسؤول رفيع قد تُفسَّر بما يضر بإيران داخليًا وخارجيًا.

وذكّر بأن بزشكيان اعتمد خلال حملته الانتخابية عام 2024 على قراءة نصوص مكتوبة لتجنب الأخطاء، مشددًا على أن هذه الممارسة باتت أكثر أهمية اليوم مع توليه الرئاسة، لأن كل كلمة تصدر عنه تُقرأ بدقة من قبل الإعلام والدول الأجنبية.

search