الخميس، 14 أغسطس 2025

05:24 م

6 أعراض تشير إلى إصابتك بالتهاب الزائدة.. اكتشفها من أول "عطسة"

5 أعراض تحذيرية لالتهاب الزائدة الدودية

5 أعراض تحذيرية لالتهاب الزائدة الدودية

مصطفى عبد الفضيل

A .A

التهاب الزائدة الدودية حالة طبية طارئة تحدث عند التهاب الزائدة، وهي كيس صغير على شكل إصبع متصل بالأمعاء الغليظة، ورغم أن الزائدة ليست ضرورية لعملية الهضم، فإن التهابها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه سريعًا، وقد يسبب تمزقها التهابات تهدّد الحياة.

ووفق موقع “ذا هيلث سايت”، هناك علامات مبكرة ومخاطر مرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية، تستدعي أهمية التشخيص والعلاج المبكر.

أبرز الأعراض التحذيرية

1. ألم حول زر البطن، عادة يبدأ الألم بشكل مزعج في منطقة السُرة، ثم ينتقل تدريجيًا إلى أسفل البطن في الجهة اليمنى، وهو من العلامات الشائعة لالتهاب الزائدة.

2. فقدان الشهية، حيث يفقد المريض الرغبة في تناول الطعام حتى إذا كان يتمتع بشهية جيدة من قبل، نتيجة الألم البطني المستمر.

3. الغثيان والقيء، فقد يرافق ألم البطن شعور بالغثيان أو حدوث القيء، نتيجة تورم الجهاز الهضمي.

4. حمى منخفضة الدرجة، حيث تظهر في المراحل المبكرة حمى خفيفة، وقد ترتفع إلى مستويات خطيرة في حال تمزق الزائدة.

5. الإمساك أو الإسهال مع انتفاخ أسفل البطن.

6. زيادة الألم مع الحركة، حيث تزداد حدة الألم عند السعال أو العطس أو المشي أو حتى مع الحركة الخفيفة، خاصة في الربع السفلي الأيمن من البطن.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

لا يعرف السبب الدقيق دائمًا، لكن غالبًا يحدث نتيجة انسداد الزائدة بسبب:

1- براز متصلب.

2- تضخم الغدد الليمفاوية في الأمعاء.

3- أورام.

4- العدوى.

وعند الانسداد، تتكاثر البكتيريا داخل الزائدة، ما يؤدي إلى التهابها وتورمها وتكوّن القيح.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

يمكن أن يصيب التهاب الزائدة أي شخص، لكن الفئة العمرية بين 10 و30 عامًا هي الأكثر عرضة، ويزداد خطر الإصابة عند الرجال مقارنة بالنساء.

خطورة التأخر في العلاج

إهمال علاج التهاب الزائدة قد يؤدي إلى تمزقها، وتسرب محتوياتها المعدية إلى تجويف البطن، مسببًا التهاب الصفاق ومضاعفات خطيرة مثل الخراجات أو تسمم الدم، وقد تصل إلى الوفاة.

طرق التشخيص

في حال الاشتباه بالتهاب الزائدة، قد يطلب الطبيب:

1- صورة دم كاملة.

2- فحص البول.

3- التصوير البطني.

العلاج

العلاج الأكثر شيوعًا هو استئصال الزائدة الدودية جراحيًا، إما بالجراحة المفتوحة أو باستخدام المنظار.

search