السبت، 05 يوليو 2025

01:25 م

"فارسة منتقبة" تكسر القيود بركوب الخيل: حررني فاشتهيته

إسراء عبدالفتاح

A .A

كسرت بسنت علام قيود مجتمعية وصورة ذهنية رسمت حول علاقة المنتقبات بممارسة الرياضة، خصوصا تلك التي ارتبطت في الأذهان بالرجال فقط، مثل ركوب الخيل.

جربت الفتاة ركوب الخيل بنصيحة من طبيبتها النفسية، كخطوة علاجية للتخلص من أزمة مرت بها، لكنها وقعت أسيرة “الفروسية” واشتهتها، أو كما تعرفها هي بقولها "شهوة تتمكن من صاحبها، وشعرت بالحرية بعد أول مرة، وبدأت حالتي النفسية تتحسن، فأدمنت ركوب الخيل".

ملابس خاصة لركوب الخيل
 

بسنت صاحبة الـ28 عاما، اعتقدت بداية في أن النقاب سيكون “قيدا” يمنعها ممارسة رياضتها المفضلة، “قبل 4 سنوات لم أكن على دراية بالملابس المناسبة لركوب الخيل كوني منتقبة، الأمر تطلب أن أبدأ في اختيار زي ملائم، ومن هنا عرفت قدماي محال العتبة المتخصصة في ملابس الفروسية”.

تشبه بالرجال

واجهت الفتاة “فتاوى" غير متخصصين قالوا لها لإن في الأمر “تشبه بالرجال” وركوب الخيل ليس للمرأة، وتقول عن ذلك، “كانت الآراء لاذعة في بداية ظهوري في هذا المجال، لكن مع مرور الوقت أصبحت محترفة، وتحول البعض من الانتقاد للتشجيع حتى أنني في الوقت الحالي أدرب الفتيات على ركوب الخيل وانطلقت لبعض مزارع الخيول في مختلف المحافظات لإتمام دورات التدريب بمواعيد ثابتة”.

انتشار واسع وعقبة وحيدة

“يشاهدني السياح من مختلف دول العالم عند تواجدهم في مصر، وأخرها في نزلة السمان، كنت أقف على الحصان وبدأوا في التقاط الصور ومقاطع الفيديو التي لاقت تفاعلا واسعا في دول غربية”، تقول بسنت، مستطردة، "اعتبرت أن الانتشار نجاح، لذلك رغبت في المشاركة بمسابقات عالمية لإبراز موهبتي، لكن اشتراط تلك المسابقات زيا محددا لا يلائمها، أيضا عدم ارتداء النقاب، كان عقبة في طريق تحقيق حلمها. 

search