السبت، 16 أغسطس 2025

03:52 ص

بكري: سياسة التجويع الإسرائيلية أداة للضغط على الفلسطينيين للنزوح لمصر

الإعلامي مصطفى بكري

الإعلامي مصطفى بكري

جاسم حسن

A .A

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الاتهامات الموجهة لمصر بشأن عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة تُعد جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه الدور الوطني المصري.

وقال خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" إن مصر، بمصلحتها الاستراتيجية والأمنية، لا يمكن أن تكون طرفًا في تعطيل المساعدات الإنسانية، لأن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل ويؤثر سلبًا على الأمن القومي المصري.

وأضاف بكري أن إسرائيل تتبع سياسة التجويع كأداة للضغط على الفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو النزوح باتجاه الحدود المصرية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصر.

رفض مصري قاطع لمخططات التهجير 

وأشار إلى أن تسهيل تدفق المساعدات عبر المعابر يُعد الوسيلة الأساسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومنع تنفيذ مخططات التهجير التي تسعى إسرائيل لفرضها.

وأكد أن اتهام مصر بعرقلة المساعدات يخدم الأهداف الإسرائيلية ويفتقر إلى المنطق، موضحًا أن مصر رفضت عروضًا مغرية شملت إسقاط ديون واستثمارات بمليارات الدولارات مقابل السماح بتهجير الفلسطينيين.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن موقفًا صلبًا برفض تصفية القضية الفلسطينية أو السماح بنزوح الفلسطينيين، مؤكدًا التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية.

وأشار بكري إلى أن الحملات الخارجية التي تستهدف مصر، بما في ذلك الاحتجاجات أمام بعض سفاراتها، تُعد جزءًا من استراتيجية للضغط على القاهرة لتغيير موقفها.

وأكد أن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف إلى زعزعة الثقة في الدور المصري، محذرًا من أن مصر ستواصل التصدي لهذه الحملات مع الحفاظ على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه.

search