الأربعاء، 20 أغسطس 2025

06:55 م

جريمة تهز المغرب.. تفاصيل صادمة لاعتداء جماعي على طفل من ذوي الهمم

اعتداء على الأطفال-تعبيرية

اعتداء على الأطفال-تعبيرية

قضية صادمة عاشها الشعب المغربي في الآونة الأخيرة، أثارت موجة واسعة من الغضب بين العامة، مطالبين بأقصى العقوبات على 14 متهمًا، اعتدوا  جنسيًا على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال حضوره احتفالية دينية.

جريمة في حق الإنسانية بالمغرب

ووفقًا لبيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أفادت بتعرض طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، لاعتداء جسدي عنيف من قبل ما يزيد عن 10 أشخاص، خلال حضوره موسم مولاي عبدالله أمغار، وهو موسم ديني سنوي يحتفي بالتراث اللامادي، انطلق يوم 8 أغسطس بالإقليم الجديد.

الصبي المغربي

ووفقًا لوسائل إعلام مغربية محلية، فإن الصبي استقل حافلة لتقله وحيدًا لحضور الاحتفالية الدينية، وحينها وقع له الحادث، ليشعر بعدها بتدهور تام في حالته الصحية.

الصبي المغربي

تدهور الحالة الصحية والنقل للمستشفى

ووفقًا للتحقيقات، ففي يوم الحادثة 14 أغسطس، أجبر المعتدون الطفل على تناول أقراص منومة قبل حدوث الواقعة، ليشعر بعدها بإعياء شديد، طلب بعدها مساعدة من مركز الدرك الملكي بمولاي عبدالله، ولكن تم التعامل مع شكواه بعدم التجاوب، ليضطر الطفل بعدها لاستقلال حافلة تعيده لمدينته اليوسيفية. 

وهناك هبّ أبناء المنطقة لمساعدته بعدما وقع أرضًا، فنقلوه بعدها لتلقي المساعدة الطبية في المستشفى المحلي للمدينة، ورافقته عائلته بحضور عناصر الأمن الوطني. وبعد تعرضه للفحص الطبي، جرى نقله إلى المستشفى الإقليمي باليوسفية برفقة والدته، قبل أن يتم تحويله للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بسبب مضاعفات خطيرة على مستوى الحوض، وحالة نفسية حرجة، وصلت إلى الهذيان، جراء ما تعرض له من اعتداءات متكررة.

وفي سياق آخر، فإن حياة الصبي المغربي تتزين بالعديد من المآسي، بداية من الصعوبات التي يواجهها مع الإعاقة، إضافة لفقده لوالده منذ سن صغيرة، وإصابة والدته باضطرابات نفسية، ما جعله يمر بظروف اجتماعية صعبة، ساهمت في اندلاع ثورة من الغضب في أفئدة الشعب المغربي، الذي طالب بإنزال أقصى العقوبات على الجناة.

وعن مستجدات التحقيقات، فقد تعرف الطفل على عدد من الجناة، الذين ينحدرون من مدن اليوسفية، سيدي بنور، وسيدي أحمد، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا حتى الآن.

search