
رشدي الدقن يكتب لـ "تليجراف مصر": القصة المدهشة لحياة توفيق الدقن.. عبقرى التمثيل كما لم تُروَ من قبل "3-3"
الشهرة جاءت مع "سمارة".. والبنوك ألغت الفترة المسائية بسببه.. والصاغ صلاح سالم رفض إعادة الحلقات صباحا خوفا من تعطل العمل فى دواوين الحكومة
الشيخ كشك هاجمه على المنبر: اللغة بتاعة توفيق الدقن بوظت العيال وأفسدت الأخلاق
وهويرد: أعتبرت ما قاله زكاة عن صحتي وحسنات من حيث لا أحتسب
مفاجأة.. "أحلام الفتى الطائر" قدمها توفيق الدقن قبل عادل إمام فى مسلسل إذاعى باسم "بلد المحبوب" وقام بدور "إبراهيم الطاير"
في مذكراته التي نشرتها دار "ريشة" للطباعة والنشر تحت عنوان "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حياً وميتاً"، كشف أن الإذاعة هي بداية الشهرة والنجومية الحقيقية لتوفيق الدقن، ورسمت طريقه كشرير عتيد الإجرام. وبالفعل قمة أدوار الشر والبلطجة في مسلسل "سمارة" مع المتألقة سميحة أيوب والمخرج يوسف الحطاب في دور المعلم سلطان، وبعدها هاجمه الشيخ عبد الحميد كشك واتهمه بإفساد أخلاق الشباب، خاصة والجميع وقتها كان يردد أول إفيهاته الشهيرة "استر يا اللي بتستر".
وقال توفيق الدقن وقتها: كانت صدمة كبيرة أزعجتني حين هاجمني الشيخ عبد الحميد كشك في إحدى خطبه وقال: اللغة السيئة التي تجتاح الشارع اليوم واللي تودي في داهية.. اللغة بتاعة توفيق الدقن اللي بوظت العيال وفسدت الأخلاق.. مع أني لا أفسدت أخلاقاً ولا قدمت طوال حياتي ما يفسد الأذواق.. وقتها نصحني كثيرون باللجوء للقضاء لكني فضلت الصمت واعتبرت ما قاله رأياً خاصاً به.. وزكاة عن صحتي وحسنات جاءت لي من حيث لا أحتسب.
المثير أن توفيق الدقن بعد النجاح المبهر لمسلسل "سمارة" كان هو الوحيد الذي لم يستفد بشكل كافٍ من المسلسل والنجاح.. نعم جاءته الشهرة وبات صوتاً معروفاً.. لكن ما حققه من نجاح ربح منه آخرون مبالغ خرافية.
يقول الدقن: في منتصف الخمسينيات الإذاعة عملت مسلسل إذاعي اسمه "سمارة" بطولتي مع سميحة أيوب ومحسن سرحان، ومن أول حلقة حقق المسلسل نجاحاً ساحقاً ماحقاً، لدرجة أن الشوارع كانت تبقى فاضية وقت إذاعة المسلسل - الساعة الخامسة والربع مساء - والمحلات اضطرت تتأخر في مواعيد فتحها نصف ساعة حتى تنتهي حلقة المسلسل.. والمقاهي مزدحمة والجميع منصت للراديو في انتظار الحلقة.
نجاح المسلسل وصل تأثيره إلى البنوك التي كانت وقتها تفتح أبوابها ثلاثة أيام فترة مسائية، واضطر مديري البنوك يلغوا العمل بهذا النظام لأن الموظفين يجلسون لا يفعلون شيئاً.. فالناس تعمل على الانتهاء من أعمالها سريعاً وتذهب لبيوتها كي تتابع ما فعله "سلطان وسمارة" ولما لاحظ المديرون أن لا أحد من العملاء يدخل من باب البنك في الفترة المسائية أصدروا قرارهم بإلغاء النظام والاكتفاء بالفترة الصباحية.
حالة النجاح الكبيرة هذه جعلت الإذاعة تفكر في إعادة الحلقات صباحاً، لكن الصاغ صلاح سالم وزير الإرشاد القومي وقتها رفض "خوفاً من تعطل العمل في دواوين الحكومة بسبب إعجاب الموظفين والجمهور بمسلسلة سمارة.. أيضاً وزير التربية والتعليم أعلن رفضه الاتجاه نحو إعادة المسلسل صباحاً خوفاً من تغيب تلاميذ المدارس وضياع مستقبلهم.
وبعد ما اتعرضت الحلقة الأخيرة من المسلسلة وقتها قرر محمود إسماعيل بصفته واحداً من مؤلفي المسلسل مع عبد المنعم السباعي.. أنه يستغل حالة النجاح الكبيرة ويحول المسلسل لفيلم وبدأ يصور فعلاً بعد ما المسلسل انتهى بـ 24 ساعة، وانتهى التصوير ونزل الفيلم للسينما وكسر الدنيا وبقى يتعرض في 5 حفلات مرة واحدة ليستوعب الآلاف الراغبة في مشاهدة "سمارة" ورغبة في الشهرة والنجاح لعب محمود إسماعيل بنفسه دور توفيق الدقن في المسلسل وحقق بالفعل نجاحاً كبيراً لكنه لم يقدم شيئاً يذكر بعد هذا الفيلم.
نعود لفيلم سمارة الذي أصبح خطراً على الطلبة.. واضطر نظار المدارس إلى اللجوء للبوليس ليقبض على التلاميذ الهاربين من المدارس لمشاهدة الفيلم وحجزهم في أقسام الشرطة حتى يأتي أولياء الأمور لتسلمهم.
مدير الإذاعة وقتها محمد أمين حماد.. شعر بغيرة شديدة من نجاح الفيلم لأن السبب الحقيقي للنجاح كان المسلسل وأبطاله "توفيق الدقن وسميحة أيوب" فرجع للعقد الموقع من المؤلف محمود إسماعيل ووجد فيه بنداً ينص على عدم استغلال القصة قبل مرور عام وفعلاً رفع قضية تطالب فيها بتعويض 20 ألف جنيه لأن محمود إسماعيل حول المسلسل لفيلم بالمخالفة للعقد، وبعد مفاوضات ومداولات تم الصلح بين مدير الإذاعة "أمين حماد" ومحمود إسماعيل الذي دفع تعويضاً قيمته 500 جنيه مقابل أن تتنازل الإذاعة عن القضية، وابتداءً من هذا التاريخ أصبحت الإذاعة تأخذ 500 جنيه من كل مؤلف يحول مسلسله الإذاعي إلى فيلم سينمائي.. لاحظ هنا أن أجر توفيق الدقن في الحلقة كان 36 قرش فقط لا غير يخصم منهم ضرائب ودمغات.. ما يعني أن مبلغ الـ 500 جنيه كان مبلغاً ضخماً فعلاً.
الغريب أنه رغم عرض الفيلم في السينما إلا أن آلاف الخطابات كانت تصل يومياً من الجمهور للإذاعة تطالب بإعادة بث مسلسل "سمارة" ليتابعوا القصة بأصوات نجومه الحقيقيين توفيق الدقن وسميحة أيوب، وللأسف خريطة المسلسلات وقتها كانت مزدحمة، فالمخرج يوسف الحطاب عرض عمل جزء جديد من المسلسل باسم "عودة سمارة" وتبقى حوادث المسلسل مكملة للجزء الأول ويمثلها نفس الممثلين، وتبقى البطلة بنت سمارة، لأن سمارة ماتت في آخر المسلسل الأول.
وافق المسؤولون في الإذاعة على الفكرة وكلموا مؤلفي "سمارة" محمود إسماعيل وعبد المنعم السباعي، فمحمود رفض، فطلبوا من عبد المنعم يكتب.. فأرسل محمود إسماعيل إنذاراً على يد محضر لوزير الإرشاد القومي ومدير الإذاعة وطلب نفس الـ 20 ألف جنيه كتعويض على تقديم حلقات باسم "عودة سمارة" وقال في الدعوى أن الإذاعة تعتدي عليه باستغلال قصته وما يترتب على ذلك من أضرار بالغة بحقوقه الأدبية والمادية.
وقتها حاول البعض تقريب وجهات النظر وفشلوا فوصلت القضية للمحكمة وفضلت سنة كاملة حتى اقتنع محمود إسماعيل أنه يتنازل عن القضية ويشتغل مرة أخرى مع الإذاعة وقدم مسلسل "عودة سمارة" لكنه لم ينجح نفس النجاح المبهر لسمارة.. والذي يعد أولى درجات الشهرة الكبيرة لتوفيق الدقن.
المثير أن ما حدث في مسلسلة "سمارة" عند تحويلها إلى فيلم.. تكرر ثانية في السبعينات عندما قدم توفيق الدقن دور "إبراهيم الطاير" في المسلسل الإذاعي "بلد المحبوب" من تأليف وحيد حامد وهو أصل المسلسل التليفزيوني الشهير "أحلام الفتى الطائر"، والمفارقة أن الذي قام بدور "إبراهيم الطاير" هو توفيق الدقن نفسه والذي لعب دوراً صغيراً، وكان أحد ضيوف الشرف في المسلسل التليفزيوني الناجح.
وبعد النجاح الكبير للمسلسل الإذاعي، فوجئ الكاتب الكبير وحيد حامد.. بصديقه الفنان الكبير عادل إمام يخبره أنه استمع إلى المسلسل إذاعياً.. وأنه شديد الإعجاب بدور إبراهيم الطاير.. ونفسه يعمله مسلسل تليفزيوني.. وافق وحيد حامد.. وبدأ يعيد كتابة النص ليلائم التليفزيون وغير اسمه من "بلد المحبوب".. إلى "أحلام الفتى الطائر".
وقدم المسلسل عدد كبير من الوجوه الجديدة.. كان بعضهم لا يزال يدرس في معهد الفنون المسرحية مثل سوسن بدر التي لعبت دور ناهد، وكانت في السنة الأولى بالمعهد.. وكانت أيضاً ماجدة زكي التي لعبت دور منى، طالبة بالسنة الثالثة.. علاوة على النجوم الكبار عمر الحريري، جميل راتب، توفيق الدقن، محمود المليجي، عبد الوارث عسر، أمينة رزق، صلاح منصور، رجاء الجداوي، صفية العمري، وهدى رمزي وآخرين.
الملاحظ أن هذا المسلسل سواء باسمه الأول إذاعياً "بلد المحبوب" أو تليفزيونياً "أحلام الفتى الطائر" كان انعكاساً واضحاً للمتغيرات الاجتماعية والسياسية التي تميز بها النصف الثاني من السبعينيات، فبعد نصر أكتوبر أعلن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سياسة الانفتاح الاقتصادي، وأحدثت السياسة الجديدة هزة في شرائح المجتمع المصري، فظهر نموذج البطل السلبي.. للأسف هذا النموذج هو المسيطر على الدراما التليفزيونية في وقتنا هذا.
قبل السبعينيات كان نموذج البطل هو المثقف المتعلم، أما في المسلسل "إذاعياً وتليفزيونياً".. فالنموذج كان البطل الشعبي الجاهل، لكنه حاذق ويمتلك ذكاء فطرياً يستطيع أن يقود الأزمات ويصل لحلها.
وفي نهاية الحلقات لم يأت الحل أبداً من الكاتب "حسين" الذي لعب دوره في الإذاعة والتليفزيون الفنان الراحل الكبير "عمر الحريري" الذي يمثل الطبقة المثقفة، وهذه إشارة بالغة الأهمية إلى تراجع الشريحة المثقفة وتقدم شريحة الطبقة الشعبية، تلك الطبقة التي تمثلت في إبراهيم الطاير هي ليست شريرة على الإطلاق، ورغم جهلها فإن منها من يمتلك من الحكمة والحصافة ما لا يمتلكه المثقفون.
ومما يلاحظ أيضاً في المسلسل.. ظهور الوازع الديني المتنامي أواخر السبعينيات، وهو ما نجد صداه بالمسلسل حين توجه إبراهيم الطاير إلى "عم رضوان" الفنان عبد الوارث عسر المتدين، كما نتنبه هنا أيضاً إلى دلالة الاسم، فالحاج رضوان لجأ إليه إبراهيم مستأنساً بأن دكانه الذي يقع في منطقة الحسين.. هو المكان الوحيد الآمن، إنها إشارة بأن الإيمان هو مفتاح الخلاص. ومن ثم نرى أن المسلسل هو إرهاصة لمجتمع في طريقه للتشكل والتكوين، فقد جاء المسلسل ليفصح عن وجه تلك المرحلة... ويؤكد الانتماء السياسي للفنان توفيق الدقن.. وهو الانتماء المسكوت عنه أو الذي يتجاهله كثيرون.. ودفع هو نفسه – توفيق الدقن- ثمناً باهظاً نتيجة انتمائه السياسي.. وهو ما سنفرد له فصلاً لاحقاً منفصلاً.
توفيق الدقن شارك أيضاً في مسلسل “عائلة مرزوق أفندي” والذي يعتبر أقدم مسلسل في التاريخ العربي، وقد بدأ بثه عام 1959 على الإذاعة المصرية عبر برنامج “إلى ربات البيوت” الذي أسسته الإعلامية المصرية صفية المهندس. كان عبارة عن حلقات متصلة ذات موضوعات منفصلة تهتم بالشأن العام المصري والعربي مع تطوير يواكب الأحداث المحيطة، إذ كانت المدة الزمنية للحلقة الواحدة 5 دقائق عبر شخصيات تنتمي لأسرة الموظف المكافح “مرزوق” تتناول مشاكل تعاني منها الأسر المصرية والعربية مثل الهجرة والإدمان والبطالة والزواج وغيرها.
وقد اشترك في هذا المسلسل أكثر من 200 فنان مصري وعربي على مدار بثه الذي استمر لـ 60 عاماً، كان أبرزهم فؤاد المهندس، وتوفيق الدقن وفريد شوقي. توقف المسلسل عام 2009 إلا أنه عاد مرة أخرى عام 2013، ولا يزال مستمراً حتى الآن.
وفي مذكراته يقول توفيق الدقن عن الإذاعة: أنا واحد من القلائل الذين عرفهم الجمهور من خلال الصوت قبل الصورة.. من خلال دور "سلطان" في مسلسل "سمارة" وكنت أتقاضى 36 قرشاً في الحلقة الواحدة.. خرجت من هذه المسلسلة بطلاً، وحينما كبرت.. قل عملي في الإذاعة!!
لا أدري لماذا لا يطلبونني في الإذاعة إلا نادراً.. ربما لأن المخرجين يتصورون أنني مشغول في المسرح والتليفزيون والسينما.. وربما لأنهم يتصورونني شخت وأصبحت عاجزاً عن الوقوف أمام الميكروفون..!
لا جدال في أن هناك تطوراً حدث في التمثيلية الإذاعية.. لا جدال أيضاً أن بها كثيراً من العيوب.. فيما مضى كان الواحد منا يعمل "دور" في التمثيلية الصغيرة أو المسلسلة ويتقاضى ثلاثة جنيهات أو جنيهين، ويكون في المسلسل الواحد أكثر من ثلاثين شخصية، لم يكن هناك تقييد بميزانيات ولا بأجور معينة، ولذلك كان من المألوف أن تجد نجماً كبيراً يمثل دوراً ثانوياً وهو راضٍ، أما الآن فالمخرج مقيد بميزانيات معينة لا يجوز له أن يتعداها.. من هنا انفتح الباب أمام ممثلي الدرجة الثالثة وأصبحوا نجوماً في التمثيليات الإذاعية بصرف النظر عن إمكانياتهم الفنية.. المخرج الإذاعي حالياً لا يفكر بمقياس الجودة أو الكفاءة بل بحكم الأجر.. وبنفس هذا المقياس فإن الأدوار كبرت أو صغرت تقدم كيفما اتفق.. الغريب أن هناك مساومات يضطر النجم أن يخضع لها في بعض الأحيان.. مثلاً تيجي تشتغل مسلسل كامل 24 حلقة بأجر حلقة واحدة زمان.. لماذا؟.. لأن الميزانية محدودة وأنت أجرك كبير!!.. فإذا رفضت تجلس في بيتك وتخرج عنك أقاويل ما أنزل الله بها سلطان أقلها أنك مغرور وترفض العمل.. ووقتها سينفض من حولك المنتجون ويتركوك تموت جوعاً بلا رحمة وبلا قلب وتضطر أن تبحث عن لقمة عيشك في مكان تاني.. وهذا منطق مغلوط ومجحف ومؤذي للفنان.
الشهرة حولت توفيق الدقن من حياة بسيطة إلى حياة صاخبة وحرية مطلقة وكما يقولون الحرية المطلقة مفسدة مطلقة.. شاب وسيم أموال كثيرة معه فبدأ يتغير.
يقول هو نفسه عن هذه الفترة التي لم تستمر طويلاً لكنها بالفعل أثرت كثيراً في مسيرته.. "لقيت نفسي بسهر وأتأخر على أعمالي ومش محترم أي التزامات وأجي للبلاتوهات عصبي.. وده سبب مشاكل كتير للمخرجين والعاملين في المجال الفني فأخدوا موقف مني وبصراحة كان عندهم حق".
ويقول مخرج الروائع حسن الإمام عن توفيق الدقن في هذه الفترة: "توقفت عن العمل مع توفيق الدقن لمدة 11 سنة وتحديداً من فيلم "زقاق المدق" لأني كنت مخاصمه لمشاغباته الكثيرة وتوقفي عن العمل معاه كان علشان مصلحته علشان يعرف غلطته في حق فنه وفي حق نفسه.. كلنا كنا أشقياء واحنا في مرحلة الشباب.. بس أنا كنت أحب الشقاوة خارج البلاتوه وبس.. في الشغل الالتزام هو الأصل.
ويكمل حسن الإمام في لقاء إذاعي نادر:: ولكن حالياً توفيق الدقن بقى عاقل ومتزن وملتزم جداً وفهم الدور الحقيقي للفنان واقتنع أنه بسبب هذه المواقف والمشاكل اللي بيعملها لنفسه وللمخرجين في بداية شبابه خسرته كتير.. وحرمته من أدوار حلوة جداً كان ممكن تضيف له الكثير في رصيد حياته الفنية وأرغمته على قبول بعض الأدوار السيئة اللي مش مناسبة لموهبته الكبيرة.. وعرف أن كان ثمن هذه الفترة غالي جداً.. علشان كده أنا متأكد أن عمره ما هيرجع للمرحلة دي وهينساها للأبد.
وقد كان.. التزم توفيق الدقن وقدم لنا أعمالاً عظيمة في المسرح والتليفزيون والسينما والإذاعة.. وظل مطلوباً للعمل حتى آخر يوم في حياته.. وظل محبوباً من كل الأجيال وينادوه بابا سواء عادل إمام أو صلاح السعدني أو محمود يس أو حمدي الوزير وغيرهم.

الأكثر قراءة
-
رحيل صادم.. تعرف على سبب وفاة الفنان بهاء الخطيب (خاص)
-
وفاة فتاة في ظروف غامضة بعد حديثها عن شخص مثير للجدل على "تيك توك"
-
غموض حول مصير التيك توكر "أوس أوس".. واستغاثة أخيرة يتهم فيها منتجة شهيرة
-
وفاة وإصابة 3 أشخاص.. تفاصيل "خناقة الصم والبكم" بكفر الشيخ
-
بطل في زي رسمي.. كواليس إحباط غلق مقر دبلوماسي مصري بأمريكا
-
بدء العد التنازلي لإنهاء الإيجار القديم.. هل يستحق المستأجر تعويض؟
-
انتشال جثمان ضحية جديدة بحادث غرق شاطئ أبو تلات في الإسكندرية
-
عاطل ومعاه ثانوية.. ننشر أقوال البلوجر خالد الرسام في التحقيقات (انفراد)

مقالات ذات صلة
أكثر الكلمات انتشاراً