الخميس، 28 أغسطس 2025

07:20 م

كبسولة الأميرة ديانا تعود للحياة بعد 34 عامًا.. شاهد محتوياتها

الكبسولة الزمنية التي دفنتها الأميرة ديانا

الكبسولة الزمنية التي دفنتها الأميرة ديانا

A .A

تم العثور على كبسولة زمنية دفنتها الأميرة ديانا، أميرة ويلز، عام 1991 في المدخل الرئيسي لمستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال في لندن، وذلك أثناء أعمال بناء مركز جديد لعلاج سرطان الأطفال.

كبسولة زمنية

الكبسولة، التي دفنت قبل 34 عامًا ضمن احتفال وضع حجر الأساس لمبنى نادي فاريتي بالمستشفى، احتوت على مجموعة من المقتنيات التي اختارها طفلان فازا بمسابقة نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عبر برنامج "بلو بيتر". 

العنصر الموجود في الكبسولة الزمنية التي دفنتها الأميرة ديانا

ومن بين أبرز محتوياتها: جهاز تليفزيون ملون صغير من إنتاج "كاسيو" يمكن وضعه في الجيب، ألبوم "Rhythm of Love" للمغنية كايلي مينوغ الصادر عام 1990، آلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية، مجموعة عملات معدنية بريطانية بمناسبة مرور 20 عامًا على تطبيق النظام العشري، إضافة إلى بذور أشجار محفوظة داخل زجاجة، وفقًا لتقرير “ديلي ميل” البريطانية.

الأميرة ديانا

ورغم تلف بعض المقتنيات بسبب الرطوبة، فقد وجدت أيضًا ورقة معاد تدويرها، وجواز سفر أوروبي، وصورة ثلاثية الأبعاد لثلج، إلى جانب نسخة من صحيفة "التايمز" تعود لتاريخ دفن الكبسولة، والتي تصدرتها حينها أخبار المتمردين العراقيين وانتخابات الاتحاد السوفييتي.

آله حاسبة تعمل بالطاقة الشمسة

ديانا، التي تولت رئاسة مستشفى جريت أورموند ستريت منذ عام 1989 وكانت تزوره بانتظام، شاركت في مراسم دفن الكبسولة في مارس 1991 وذكرت حينها لإحدى المريضات ووالدها أنها تتمنى أن تُرزق بطفلة، متساءلة: "ما إذا كان العالم مستعدًا لوجود شخص آخر مثلي".

أميرة ويلز

وقد أعاد التليفزيون المحمول ذكريات خاصة للعاملين بالمستشفى، بينهم جانيت هولمز، أخصائية اللعب الصحي التي كانت شاهدة على الحدث في ذلك العام، وقالت: "عندما رأيت التليفزيون الجيبي شعرت بفيض من الذكريات، فقد كنت قد اشتريت واحدًا لزوجي ليستعمله أثناء استراحاته في قيادة الحافلة، وكان مكلفًا للغاية آنذاك".

الأميرة ديانا وهي تضع الأساس في شارع جريت أورموند في مارس 1991. كانت الصورة من بين الأشياء المدفونة

الكبسولة استخرجت بالتعاون مع موظفين ولدوا أو عملوا في المستشفى عام 1991، في مشهد أعاد للأذهان مراسم مشابهة تعود لعام 1872 حين وضعت الأميرة ألكسندرا -أميرة ويلز آنذاك-كبسولة زمنية أخرى لم يعثر عليها حتى اليوم.

المستشفى أوضح أن فتح الكبسولة جاء بالتزامن مع مشروعه الجديد لإنشاء مركز متخصص جديد لعلاج سرطانات الأطفال، قائمًا على البحث والابتكار.

search