الخميس، 28 أغسطس 2025

02:32 ص

الشرع: تجاوزنا جراح اعتداءات حزب الله

أحمد الشرع- أرشيفية

أحمد الشرع- أرشيفية

A .A

أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن الانقسام السياسي لا يمكن أن يكون أساسًا لبناء دولة، مشددًا على أن اعتماد الرؤى القائمة على الطوائف والأعراف من شأنه أن يعطل مؤسسات الدولة ويعرقل مسارها.

العلاقات بين سوريا ولبنان ليست نهرا من نار

وفيما يتعلق بالعلاقات مع لبنان، شدد الشرع على ضرورة تجاوز المرحلة التي طبعت العلاقة بين البلدين خلال حكم عائلة الأسد، رافضًا المقولة التي شبّهت تلك العلاقة بـ"نهر من نار". 

وأقرّ بأن لبنان دفع ثمنًا كبيرًا جراء السياسات السورية في تلك الحقبة، سواء في عهد الرئيس الأسبق حافظ الأسد أو خلفه بشار الأسد.

وأوضح أن دمشق اليوم تسعى إلى فتح صفحة جديدة مع بيروت بعيدًا عن منطق الوصاية، مؤكداً أن "سوريا الجديدة" تجاوزت جراح الاعتداءات التي تعرضت لها من جانب حزب الله.

 المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واسعة للتعاون الاقتصادي

وأشار الرئيس السوري إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واسعة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، معتبرًا أن هذا التعاون يمكن أن يشكل أساسًا متينًا لعلاقات طبيعية ومستقرة، مع تأكيده رفض أي أطروحات تتحدث عن انفصال سوريا عن لبنان.

كما أكد الرئيس السوري أن موجات اللاجئين العائدين إلى البلاد تمثل مؤشرًا على نجاح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها دمشق خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود أسهمت أيضًا في تخفيف وطأة العقوبات وإعادة العلاقات مع المحيط العربي والمجتمع الدولي.

وأضاف أن "سوريا الجديدة" تضع في صدارة أولوياتها تحقيق الاستقرار الأمني ودفع مسار التنمية الاقتصادية، بما يفتح المجال أمام مرحلة مختلفة من إعادة البناء.

search