الجمعة، 29 أغسطس 2025

01:55 ص

من نيولوك لكارثة.. صبغة شعر تسبب ثقبا في رأس أمريكية

كايري مارتن

كايري مارتن

إسراء أحمد

A .A

حاولت فتاة أمريكية تدعي كايري مارتن، 18 عاما، تغيير لون شعرها مستخدمة صبغة عصرية، إلا أن التجربة تحولت إلى نتيجة مأساوية، حيث تسببت المادة الكيميائية بالصبغة في حرق خطير بفروة رأسها تاركة بقعة صلعاء قد لا ينمو الشعر فيها مجددًا فيها، وفقًا لـ"ديلي ميل" البريطانية.

مارتن وضعت الرقائق المعدنية على شعرها

بدأت مارتن في وضع الرقائق المعدنية على شعرها استعدادًا لتغيير لونه، لكنها شعرت بحرارة شديدة وألم حارق في فروة رأسها، وبعد حوالي ساعة أحست أن رأسها يحترق وعندما أزال المصفف الرقائق لاحظ أن شعرها بدأ يصدر دخانًا.

بعد مغادرة الصالون ظهرت علامات خطيرة عليها مثل تورم الرأس، وخط أحمر طويل على فروة رأسها.

 

إصاية مارتن بحروق كيميائية من الدرجة الأولى

وعلى الفور هرعت مارتن إلى المستشفى، بسبب إصابتها بحروق كيميائية من الدرجة الأولى، كما اضطر الأطباء لإزالة منطقة كبيرة من الجلد الميت، مما سبب لها في جرح مفتوح وبقعة صلعاء، إذ أكد الطبيب المعالج لحالتها أنه لن يعود الشعر للنمو فيها مجددًا.

حرق ثقب في شعر مارتن

وقالت مارتن إنها تحب صبغ شعرها منذ أن كانت تبلغ الرابعة عشرة من عمرها، ولم تواجه أي مشكلة من قبل، لكن هذه التجربة دمرتها، ولم تدرك كيف تخرج بهذا الشكل إلى الجامعة.

وبينما كان زملاؤها يستعدون للجامعة، كانت مارتن تدخل وتخرج إلى المستشفى، وهي تعاني ألما جسديا ونفسيا شديدا، آملة في أن تجد علاجا يهدئ آلامها.

حروق كيميائية تبلغ 25,000 ألفا كل عام 

وأكد الأطباء أن بعض المواد المستخدمة في الصبغات للشعر مثل الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين قد تسبب تأكل الجلد وفقدان بصيلات الشعر بشكل دائم إذا لم تستخدم بشكل صحيح.

ووفقا لجمعية الحروق الأمريكية أنه يتم الإبلاغ عما بين 25,000 إلى 100,000 حروق كيميائية كل عام، وهو ما يمثل 3% من مجمل إصابات الحروق.

ورغم أن جرح مارتن استغرق شهرين حتى يتم علاج الحروق الكيميائية بشكل عام، إلا أن البقعة الخالية من الشعر ما زالت قائمة، وقد تبقى كذلك مدى الحياة بسبب تلف بصيلات الشعر واستبدالها بأنسجة بديلة.

search