هل يرتبط خسوف القمر بالكوارث الطبيعية؟

كشف الدكتور طه راجح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن تفاصيل ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، التي استغرقت قرابة 5 ساعات و27 دقيقة.

في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء جديد"، على قناة "المحور"، أكد راجح أن الظاهرة طبيعية تمامًا ولا تحمل أي تأثيرات صحية أو بيئية، مفندًا بذلك أي شائعات مثارة حولها.

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الخسوف الذي جرى رصده هو خسوف كلي، حيث دخل القمر بالكامل في منطقة ظل الأرض، مما أدى إلى اختفاء نوره مؤقتًا.

وأشار إلى أن مراحل الخسوف تبدأ بدخول القمر في منطقة "شبه الظل"، ثم الانتقال إلى مرحلة الظل الكامل، قبل أن يخرج تدريجيًّا لتعود رؤيته الطبيعية.

لا توجد تأثيرات على المد والجزر

وفيما يتعلق بالتأثيرات المحتملة للظاهرة، أكد رئيس المعهد أنه "لا توجد أي تأثيرات صحية أو بيئية مترتبة على هذا النوع من الظواهر الفلكية".

وأضاف أن المعهد يتابع الظاهرة بكافة أبعادها العلمية من خلال تخصصات متعددة، ولم تُسجّل أي تغييرات أو اضطرابات غير معتادة، بما في ذلك محطات مراقبة المد والجزر.

ونوّه راجح إلى أن الربط بين خسوف القمر وحدوث موجات مد أو اضطرابات بحرية أو كوارث طبيعية "غير علمي" على الإطلاق.

وفيما يخص توقيت الظاهرة، قال راجح إن الخسوف الكلي لا يرتبط بتوقيت ثابت، وقد يحدث مرتين أو ثلاث مرات في السنة، أو لا يحدث إطلاقًا، وذلك وفقًا لحركة الأجرام السماوية ومداراتها.