الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

01:56 ص

الداخلية القطرية: مسح وتأمين منطقة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

وزارة الداخلية القطرية

وزارة الداخلية القطرية

A .A

أعلنت وزارة الداخلية القطرية اليوم، أن الأصوات الانفجارية التي سُمعت عصر اليوم في مناطق متفرقة من مدينة الدوحة ناجمة عن استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية.

وبحسب المعلومات الأولية، أسفر الاعتـداء عن استشهاد (الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري) أحد منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا) أثناء أدائه لمهامه في موقع الاستهداف، إلى جانب وقوع عدة إصابات بين العناصر الأمنية.

وتواصل الجهات المختصة في الوقت الحالي أعمال المسح والتأمين في منطقة الاستهداف، من خلال فرق المتفجرات التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وتنفيذ الإجراءات الميدانية المعتمدة للتعامل مع مثل هذه الحالات، بما يضمن السيطرة على الموقف واحتواء التداعيات بكفاءة عالية.

وأكدت وزارة الداخلية أنها تتابع التطورات بشكل مكثف، وتتخذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، باعتبارها أولوية قصوى.

وأهابت الوزارة بالجميع الحرص على استقاء الأخبار من القنوات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن أي تفاصيل إضافية فور توافرها.

ماذا حدث في الدوحة؟

وسُمع دوي انفجارات في الدوحة، وبعدها بوقت قصير، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تعرض القيادة العليا لحركة “حماس” في الخارج لهجوم، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وفي أعقاب تقارير عن الهجوم، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى وقوع هجوم في الدوحة، استهدف شخصيات بارزة في “حماس”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك صدر بعد ذلك بقليل أن سلاح الجو "استهدف القيادة العليا للمنظمة"، مؤكدين أن "أعضاء القيادة الذين تعرضوا للهجوم قادوا أنشطة حماس لسنوات، وهم مسؤولون مباشرة عن تنفيذ مجزرة 7 أكتوبر وشن الحرب على إسرائيل".

search