عمرو الدجوي: تقرير خبراء أدلة جنائية يكشف أن وفاة شقيقي "جريمة احترافية"

نشر عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي،  منشورًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد فيه أن وفاة شقيقه لم تكن انتحارًا كما تردد، وإنما جريمة قتل مدبرة، وفقًا لتقرير نخبة من كبار خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي داخل وخارج مصر.

تقرير الطب الشرعي

وأوضح الدجوي أن فريقًا علميًا متخصصًا، من بينهم الخبيرة المصرية في الطب الشرعي الدكتورة منى الجوهري، قاموا بمعاينة مسرح الجريمة أكثر من مرة، وخلصوا إلى أن ما جرى هو "عملية قتل احترافية"، لافتًا إلى اكتشاف وجود "نقاط عمياء" في الكاميرات، وآثار تسلق على سور الفيلا، وسلك مخلوع، بجانب كدمات واضحة وتيبس في اليد اليمنى للمتوفى.

تفاصيل

وأشار إلى أن التقرير أثبت استحالة سيناريو الانتحار، خاصة أن شقيقه كان في كامل أناقته ومستعدًا للقاء محاميه في يوم الواقعة، فضلًا عن وجود موعد هام لحل أزمة عائلية مساء اليوم نفسه، مؤكدا أنه لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية، وأضاف أن اختفاء "اللابتوب" وأوراق هامة يزيد من الشبهات.

فتح تحقيق عاجل

وطالب عمرو الدجوي في ختام بيانه، كافة الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل فيما ورد في التقرير الفني، للكشف عن القاتل وإظهار الحقيقة، مؤكدًا أن "الحق سيظهر مهما طال الزمن، وأن العدالة هي الغاية التي يسعى إليها".

أزمة الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها

تصاعدت الأزمة العائلية بعد أن قدّمت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر، بلاغًا للنيابة العامة تتهم فيه اثنين من أحفادها، أحمد وعمرو شريف الدجوي، بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من فيلتها، تقدر قيمتها الإجمالية بما يقارب 300 مليون جنيه، تشمل مبالغ بالعملة المحلية والأجنبية ومشغولات ذهبية.

وبعد تصاعد النزاعات القضائية على الميراث وامتداد الخلاف إلى أكثر من 20 قضية مدنية وتجارية وشرعية، شهدت الأجواء تراجعًا بعد وفاة الحفيد أحمد شريف الدجوي، وتنازل الدكتورة نوال رسميًا عن بلاغ السرقة، ما أدى إلى حفظ التحقيقات من قبل النيابة العامة.

لقاء التصالح 

كما شهدت الأزمة انعطافًا إيجابيًا حين انعقد أول لقاء تصالحي حقيقي بين الأطراف المتنازعة بعد أكثر من عامين من القطيعة، بحضور قانوني وتوصيات للتهدئة، إلا أن مفاوضات التسوية المتوقعة تعثّرت لاحقًا بسبب تصاعد المطالب بين الأطراف، ما يشي بأن أزمة الميراث لم تُحسم بعد.