الخميس، 11 سبتمبر 2025

03:56 ص

عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض.. ماذا سيحدث منتصف سبتمبر؟

عاصفة مغناطيسية قوية ستضرب الأرض

عاصفة مغناطيسية قوية ستضرب الأرض

تشهد الأرض خلال الأيام المقبلة سلسلة من العواصف المغناطيسية المتوسطة والضعيفة، ناتجة عن نشاط متزايد على سطح الشمس، ما يثير تساؤلات حول تأثيراتها الصحية والمناخية، وبينما يؤكد العلماء أن هذه الظاهرة طبيعية ودورية، يحذر الأطباء من انعكاسها على بعض الفئات الحساسة من البشر.

بداية الاضطراب

من مساء الأحد 14 سبتمبر، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلًا، تبدأ الأرض في مواجهة عاصفة مغناطيسية أرضية من المستوى الخامس (معتدلة الشدة)، وستستمر الاضطرابات خلال ساعات النهار، قبل أن تنخفض قوة العاصفة إلى المستوى الرابع، وهو ما سوف يستمر حتى مساء الثلاثاء 16 سبتمبر، وفقًا لصحيفة "لايف رو"

مراحل متتالية من النشاط الفضائي

بعد ذلك، يُتوقع أن تضعف العاصفة قليلًا لتصل إلى المستوى الثالث (ضعيف) لمدة يوم واحد تقريبًا، ثم تعود لترتفع مرة أخرى إلى المستوى الرابع حتى مساء الخميس 18 سبتمبر.

أما يوم الجمعة 19 سبتمبر، فمن المرتقب أن تبدأ عاصفة من المستوى الثالث تستمر 5 أيام متتالية، يليها تراجع النشاط إلى المستوى الثاني، والذي يتميز باضطرابات طفيفة فقط.

التأثيرات الصحية الشائعة

يحذر الخبراء من أن العواصف المغناطيسية قد تنعكس على صحة الإنسان، إذ تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

  • ارتفاع ضغط الدم. 
  • خفقان القلب.
  • صعوبة التنفس.
  • اضطرابات النوم.

كما يمكن أن تؤثر سلبًا على الوظائف المعرفية والحالة العاطفية، وفق ما ذكره موقع منطقة موسكو اليوم.

نشاط شمسي متصاعد

يُذكر أنه في 6 سبتمبر الجاري، ضربت الأرض بالفعل عاصفة مغناطيسية نتجت عن توهجات شمسية، حيث أكد العلماء أن النشاط الشمسي الأخير ارتبط بعوامل مجتمعة عدة.

ومن أبرز هذه العوامل، ظهور ثقب إكليلي في الشمس أطلق تيارًا من الجسيمات المشحونة نحو الأرض، إضافة إلى وصول سحابة من البلازما تكونت بعد توهجات ضعيفة نسبيًا يوم 4 سبتمبر.

توهج قوي من الفئة M

في سياق متصل، أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء الروسي (IKI RAS)، يوم 4 سبتمبر، رصد توهج قوي من الفئة M1.0، وهي الفئة قبل الأخيرة على مقياس النشاط الشمسي. 

وأوضح البيان الرسمي، أن هذا التوهج تزامن مع طرد غير مألوف للبلازما من نصف الكرة الشمالي للشمس، ظهر على شكل شعاع مباشر بدلًا من الحلقات المغناطيسية المعتادة.

ملاحظات علمية استثنائية

وبحسب الباحثين، قد يرتبط هذا الشكل غير المعتاد بإعادة هيكلة حادة في المجال المغناطيسي للشمس عقب التوهج.

وكانت آخر مرة سُجل فيها انبعاث للبلازما يوم 31 أغسطس، بالتزامن مع توهج عالي الطاقة من المستوى M2.76، وهو الأقوى منذ 26 أغسطس، وحدث في المنطقة النشطة المركزية للشمس، حيث تتركز مجموعات كبيرة من البقع الشمسية.

search