الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025

01:03 م

بعد إعلان مدبولي.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر إعادة إعمار غزة

المؤتمر الدولي رفيع المستوى "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"

المؤتمر الدولي رفيع المستوى "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"

تتطلع مصر، لاستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار.

مؤتمر لإعادة إعمار غزة

وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، خلال كلمة ألقاها، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار سيكون بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان.

وقال وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، إن مصر عازمة على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الشركاء فور إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني، وذلك خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.

خطة طموحة لإعادة الإعمار

كما أكد الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمصر، في أبريل الماضي، أن المؤتمر سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.

وأعلنت مصر في مارس الماضي، خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية، والخطة تهدف إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.

وسيتم وفقًا للخطة المطروحة، تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين: الأولى هي مرحلة "التعافي المبكر" والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، تليها مرحلة "إعادة الإعمار" التي ستستغرق خمس سنوات حيث سيتم في المرحلة الأولى، إزالة ما يقدر بـ 50 مليون طن من الركام، وتركيب مساكن مؤقتة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيًا.

أما المرحلة الثانية، فستشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 1.6 مليون شخص، بالإضافة إلى إنشاء مطار وميناء تجاري ومناطق صناعية ولوجستية وفنادق على الشاطئ.

ووفقا للخطة سيتم إنشاء صندوق ائتماني لتلقى التعهدات المالية من الدول والمؤسسات المانحة، وبذلك تكون الخطة قابلة للتنفيذ وشاملة ولها أبعاد اقتصادية وسياسية وهناك محاولات أمريكية وإسرائيلية لعرقلة الخطة دون تقديم بديل منطقي حتى الآن في ظل معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع وتهديد دولة الاحتلال المستمر بمنع المساعدات.

search