السبت، 04 أكتوبر 2025

06:11 م

وزير الخارجية: إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة أولوية قصوى في قطاع غزة

بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

تلقى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي  اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، للتشاور بشأن آخر التطورات ذات الصلة بجهود وقف الحرب في قطاع غزة.

رسالة شكر للرئيس السيسي

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن نائب الرئيس الفلسطيني نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، معربًا عن بالغ التقدير لجهوده، من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

وأشار إلى أهمية استثمار الزخم الإيجابي الذي نتج عن طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، لوضع حد للكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة على مدار عامين متواصلين.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية عن التطلع لأن تسفر الجهود الدولية عن توقف كامل للحرب، وبما يسهم في الحد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددًا على الأولوية القصوى لإيقاف الحرب، وبما يكفل بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير، ورفض أي خطط لضم الأراضي الفلسطينية والحفاظ على وحدة الأراضي في الضفة الغربية وغزة، والبدء في عمليات التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع.

وقبل ساعات، أعربت مصر عن تقديرها للبيان الصادر عن حركة "حماس"، ردًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أنّه يعكس حرص الحركة والفصائل الفلسطينية على حقن دماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، والرغبة في إنهاء مرحلة مظلمة من تاريخ المنطقة، بما يمهد الطريق نحو تجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق تطلعات شعبها.

إطلاق خطة لإعمار القطاع

وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، تقديرها للجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي ورؤيته لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولا سيما التزامه بإنهاء الحرب في غزة، ورفضه ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، إلى جانب إطلاق خطة لإعادة إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وعودة من يرغب إلى وطنه.

ووصفت القاهرة هذه الرؤية بأنها تعكس "قيادة حكيمة ورؤية واعية" لترسيخ التعايش السلمي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعربت القاهرة عن أملها في أن يسهم هذا التطور الإيجابي في دفع جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها بتنفيذ خطة ترامب على أرض الواقع، بما يشمل إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية عبر الآليات الأممية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، تمهيداً لمرحلة جديدة من السلام في إطار مفاوضات تفصيلية وآليات تنفيذية واضحة، تستند إلى حل الدولتين كمرجعية دولية.

search