في يوم المعلم.. مربّو الأجيال يستحقون أكثر من باقة ورد وامتنان

تكريم المعلمات

إسراء أحمد

A . .A

يحتفل المواطنون حول العالم بـ"اليوم العالمي للمعلم"، يوم 5 أكتوبر من كل عام؛ حيث يعد مناسبة سنوية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعوب والمؤسسات التعليمية في العالم أجمع.

تقدير قيمة المعلم

يأتي الاحتفاء بقيمة المعلم تقديرًا للمعلمين والمعلمات ودورهم المحوري في بناء الأجيال وصناعة مستقبل أكثر وعي ومعرفة، وإحياء لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.

بناء الأجيال وصناعة المستقبل

من جانبها احتفلت مدرسة الشهيد “أحمد إبراهيم” بإدارة المعصرة بـ"اليوم العالمي للمعلم"، في أجواء مفعمة بالتقدير والعرفان لدور المعلمين في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

ووجهت إدارة المدرسة تحية إجلال وامتنان إلى جميع معلمي مصر، تقديرًا لرسالتهم السامية، قائلة إن جهودهم المتواصلة في غرس القيم ونشر العلم والمعرفة تتجاوز كلمات الشكر والتقدير.

مبادرة" شكرا معلمتي"

وفي الأردن احتفلت مدرسة الهاشمية الثانوية المختلطة، باليوم العالمي للمعلم من خلال مبادرة مميزة حملت عنوان "شكرًا معلمتي"، تقديرًا لجهود المعلمات ودورهن في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

وجرى خلال الاحتفال، تكريم مربيات وأساتذة المؤسسة بمشاركة جميع التلاميذ بباقات ورود، في أجواء من الحب والاحترام، تعبيرًا عن الامتنان للمعلمين الذين يحملون مسؤولية تربية وتعليم النشء، باعتبارهم الركيزة الأساسية في تقدم المجتمع ونهضته.

المبادرة جاءت برعاية مديرة المدرسة السيدة رابعة أبو عبيد، وبتنظيم وجهود طيبة من الكثير من المعلمات.

تكريم رمز العطاء والتفاني

وشهدت مدرسة "مبارك الميلي الابتدائية بالجزائر“، فعاليات اليوم العالمي للمعلم، وجرى خلالها تكريم ”صبتي العيد”، أحد أقدم الأساتذة في المدرسة وعلى مستوى المنطقة، ويُعد رمزًا من رموز العطاء والتفاني.

تكريم المربيات والأساتذة

كما نظمت “مدرسة بلقدح بنعمر” بإدراة الساحل التعليمية بالجزائر، حفلًا تكريميًا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بمشاركة جميع التلاميذ، تقديرًا وعرفانًا لأساتذة المؤسسة على دورهم الهام ومسؤوليتهم الكبيرة في تربية وتعليم النشء.