الخميس، 09 أكتوبر 2025

10:43 م

بعد وقف الحرب وخطة ترامب.. قائمة الـ 6 الكبار وهل سيتم الإفراج عنهم؟

يعد وقف الحرب هل ستُفرج إسرائيل عن الستة الكبار المعتقلين في السجون الإسرائيلية

يعد وقف الحرب هل ستُفرج إسرائيل عن الستة الكبار المعتقلين في السجون الإسرائيلية

تتواصل المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ، بوساطة “مصرية - قطرية - تركية”، لبحث تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.

 وتنص الخطة على وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وفق خط متفق عليه فإن ملف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والذي يضم رموز فلسطينية بارزة يظل من أكثر القضايا تعقيداً، خاصة بعد أن أدرجت حركة “حماس” أسماء 6 من أبرز القادة الفلسطينيين على رأس قائمة المطالب بالإفراج عنهم فيما باتوا يُعرفون إعلاميا بـ“الستة الكبار”.

وفقا لما ورد تضم قائمة الستة الكبار الذين تصر “حماس” على الإفراج عنهم :

      1-    مروان البرغوثي، وهو القيادي في حركة “فتح” والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم عليه بخمسة مؤبدات وأربعين عاما، إذ اتهمته إسرائيل بتأسيس كتائب شهداء الأقصى. 

هل سيتم الإفراج عن مروان البرغوثي

      2-    عبد الله البرغوثي و الذي يُطلق عليه لقب “مهندس حماس” والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2003 بتهم تنفيذ عمليات تفجيرية ويقضي حكماً بـ67 مؤبداً.

عبد الله البرغوثي أحد الستة الكبار التي تصر حماس علي الإفراج عنهم

        3-   إبراهيم حامد، القائد السابق لعمليات “كتائب القسام” في الضفة الغربية والمعتقل منذ عام  2006 وحُكم عليه بـالسجن المؤبد لمدة 54 عاما، ووُجهت له عدة تهم منها مسؤوليته عن تفجيرات القدس والجامعة العبرية.

      4-  أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محكوم عليه بـ30 عاماً وسُجن منذ عام 2006، بتهمة محاولة اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي.

      5-    حسن سلامة ويُعد أحد أعضاء حماس البارزين المحكوم عليه بـ48 مؤبداً و30 عاماً إضافياً.

      6-   عباس السيد، من قادة “كتائب القسام” في الضفة الغربية ومحكوم عليه بالمؤيد بـ35 عاما، و150 عاماً. إضافية، ووُجهت له تُهما تتعلق بتفجيرات فندق “بارك”، والذي أسفر عن مقتل 30 إسرائيليا.

رفض إسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة

وبحسب تقارير نشرها موقع  “الشرق” عبر صفحتهم علي “إنستجرام” رفضت إسرائيل حتى مساء الأربعاء الدخول في نقاش بشأن الإفراج عن هؤلاء الستة معتبرة أنهم “رموز أمنية عليا” لا يمكن شملهم في المرحلة الأولى من اتفاق التبادل، ولكن بعد ضغوط متواصلة من الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم القاهرة والدوحة وواشنطن وافقت تل أبيب على صيغة وسطية تنص على أن تُناقش أسماء “الستة الكبار” تباعاً خلال الأيام الخمسة التالية لسريان وقف إطلاق النار الذي يُتوقع أن يبدأ اليوم الخميس، مع بحث إمكانية إبعاد بعضهم خارج الأراضي الفلسطينية.

هل ستفرج إسرائيل عن الستة الكبار

ونقلت “الشرق” عن مصادر قريبة من المفاوضات قولها إن الوساطة نجحت في كسر الجمود الإسرائيلي جزئياً، متوقعة أن يتم التوصل إلى تسوية تشمل أغلب الأسماء، باستثناء مروان البرغوثي، وإبراهيم حامد، وعباس السيد الذين ما تزال تل أبيب ترفض الإفراج عنهم بشكل قاطع.

فترة حاسمة لمستقبل سلاح حماس

وأضاف المصدر أن  الأيام الخمسة المقبلة ستشهد محادثات موازية حول مستقبل السلاح في قطاع غزة ومصير القيادات السياسية والعسكرية للفصائل، ومن سيتولى إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية وسط توافق مبدئي على تمثيل جميع الفصائل الفلسطينية الفاعلة في النقاشات الجارية.

وعد نيتنياهو لبن غفير بعدم الإفراج عن الستة الكبار

يُذكر أنه منذ إعلان حماس الموافقة على تنفيذ خطة ترامب  فقد نقلت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طمأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأن “الأسماء الكبيرة الستة وفي مقدمتها مروان البرغوثي لن تكون ضمن صفقة التبادل الحالية” في محاولة لاحتواء غضب اليمين الإسرائيلي من التنازلات السياسية الجارية بحسب تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” .

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل ستُطلق إسرائيل سراح الستة الكبار وترضخ لمطلب "حماس"؟ 

 مصير مجهول للستة الكبار

وبين رفضٍ إسرائيلي وضغوطٍ إقليمية ودولية متصاعدة للإفراج عنهم لمرور الصفقة يبدو أن مصير “الستة الكبار” سيظل أحد الملفات الأكثر حساسية في مفاوضات ما بعد الحرب بين من يراهم رموزاً وطنية للحرية ومن يصنفهم تهديداً أمنياً لا يمكن التساهل بشأنه.

search