أم تستغيث بعد تنمر الطلاب على ابنها.. ورد فعل غير متوقع من المدرسة

سيدة تستغيث للتنمر على طفلها لمدة عامين
ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو لسيدة، وهي توثق مدى تأثير التنمر الذي يقع على صغيرها من قِبل زملائه في إحدى المدارس الابتدائية الخاصة بمدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية.
جاء ذلك بعد محاولات كثيرة من الأم أن تلجأ للمدرسة بشكل ودي دون أن تلجأ للإجراءات القانونية في بداية الأمر، ولعدم حل المشكلة التي يتعرض لها ابنها فضلت أن توثق الواقعة والأخذ بالطرق القانونية.
التعرض للتنمر على مدار عامين
وتواصلت ريهام محسن والدة الطفل أدهم مع "تليجراف مصر"، وقالت إن ابنها الذي يدعى أدهم يتعرض للتنمر منذ العام الماضي بمدرسة منارة البيان بالعبور من قبل زملائه بالفصل، وإلى الآن هذه المضايقات مستمرة ويتعرض إليها الطفل، فيعتبر الزملاء أدهم غريب بينهم، إذ انتقل إلى المدرسة العام الماضي بسبب انتقال الأهل من محافظة القاهرة إلى العبور بالقليوبية.

محاولات الأم لحل الأزمة
وحاولت الأم جاهدة أن تحل ما يتعرض إليه الطفل من مضايقات وتنمر من خلال الذهاب إلى المدرسة والتحدث إلى المعلمين وأولياء الأمور بشكل غير رسمي وودود، حتى لا يتصاعد الوضع آملة في أن تنتهي المشكلة، ولكن باءت تلك المحاولات بالفشل.
وأوضحت الأم أن أدهم في الصف الخامس الابتدائي إلا أنه في الأصل من المفترض أن يكون في الصف الأول الإعدادي، وذلك ما يجعل الطلاب يتنمروا عليه ويطلقوا عليه بعض الكلمات التي أثرت على نفسية الطفل ومن بينها "يا تخين أو أنت قد الفيل"، وغيرها من الأوصاف الأخرى.
تأثر نفسية الطفل
وأكمل الطفل السنة الماضية في المدرسة بتأثره نفسيًا ما جعل والدته تمنعه من الذهاب إلا في وقت الامتحانات، وكان يدور في ذهنها ما يحدث للطفل بسبب عدم الاختلاط بينه وبين وزملائه وقت كبير قائلة: "قولت بالوقت هيتصاحبوا على بعض وهيبطلوا إللي بيتقال"، وبدأت الدراسة هذا العام وبدأ معها المضايقات أيضًا مجددًا.

رد ساخر من معلمة الفصل
جاء الطفل أدهم من المدرسة الأسبوع الماضي إلى البيت باكيًا متأثرًا، وروى للأم أنه تعرض هذه المرة للتنمر من الزملاء ومن المعلمة أيضًا، وتقول والدة أدهم إن معلمة العلوم بالفصل تفاعلت مع الطلاب بستخدام "لعبة وصف الطلاب"، وكان من بينهم أدهم ووصفه زملائه بأنه "تخين أوي"، وتكاثرت الضحكات بينهم، ولكن ردت المعلمة عليهم ساخرة بأنه "تخين شوية مش تخين أوي"، وتماسك الطفل من البكاء، لتفاعل المعلمة مع الطلاب والسخرية عليه، وجلس وحده الوقت المتبقي من الحصة يرسم ليتجنب التحدث معهم.
نشر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي
ووُضع الطفل تحت ضغط نفسي كبير، جعله لا يرغب بالذهاب إلى المدرسة مرة آخرى، بعد ما تأثرت الأم برؤية طفلها في هذة الحالة وعجزها في حل المشكلة، وكتبت منشور على منصة "فيس بوك" تروي فيه ما يتعرض له صغيرها من تنمر ومضايقات، ثم ذهبت إلى المدرسة لتشكي المعلمة والطلاب.
رد فعل غريب من مديرين المدرسة
وتفاجأت الأم من رد فعل مديرة المدرسة حيث قالت للأم: "وانتي إيه إللي مخليكي قاعدة معانا في المدرسة مدام مش عجباكي"، كما تحدث معها مدير المرحلة الابتدائية بالمدرسة ووجه اللوم على الأم بما نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدم لها اقتراحين بلغها بهما مالك المدرسة بأن يسترد لها ما دفعته من مصروفات مدرسية وتنقل الطفل إلى مدرسة أخرى، أو يبقى أدهم فيها ويأتي إليها أثناء الامتحانات فقط، كما أعطى لها مهلة أسبوع لكي تأخذ قرارها، واعترضت الأم على ما سمعته، لأنه مخالف للقوانين التعليمية وخاصًة بالمدرسة الابتدائية.
أخد إجراءات قانونية تجاه المدرسة
واتجهت والدة أدهم إلى الإدارة التعليمية للمدارس الخاصة، لتقابل أحد المسؤولين بها، لتتخذ الإجراءات القانونية تجاه المدرسة، كما خرج أولياء الأمور الأم من "جروب الماميز" بالمدرسة، وإلى الآن لم تُبلغ والدة أدهم بقرار المدرسة اتجاه صغيرها، أو حتى اعتذار المعلمة أو الطلاب على ما فعلوا نتج عنه تأثير على نفسية الطفل بالسلب.

الأكثر قراءة
-
بعد وفاة ضحية حادث مصر الجديدة.. طفلتها: "فين ماما يا بابا"؟
-
أسعار البنزين والسولار.. هل تحمل الساعات المقبلة زيادة جديدة؟
-
أم تستغيث بعد تنمر الطلاب على ابنها.. ورد فعل غير متوقع من المدرسة
-
هل غزة تحررت؟.. فرحة أهالي القطاع باتفاق وقف إطلاق النار
-
خلافات مالية تنتهي بجريمة في طنطا.. تاجر عسل يلفظ أنفاسه على يد أحد أقاربه
-
أحلام إسرائيل تتحطم على بوابة رفح.. مواقف السيسي لنصرة غزة
-
رسميًا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025
-
بعد طردها والاعتداء عليها.. أمن المنوفية يُعيد سيدة "قويسنا" إلى منزلها

أخبار ذات صلة
رسميًا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025
10 أكتوبر 2025 12:09 م
"بيعلّم عليهم".. شاب يكرس وقته لاصطياد النشالين في شوارع لندن
10 أكتوبر 2025 10:16 ص
جائزة نوبل للسلام.. من هم أبرز المرشحين؟
09 أكتوبر 2025 09:53 م
بعد جراحة دقيقة.. فراشة "مكسورة الجناح" تحلّق من جديد في نيويورك
09 أكتوبر 2025 11:40 ص
أم الطفل راقص السمسمية: صنعها بنفسه من علب البسكويت (خاص)
08 أكتوبر 2025 11:13 م
للفتيات فقط.. صاحب تطبيق “مواصلتي” يكشف التفاصيل بعد إثارة الجدل
08 أكتوبر 2025 08:25 م
اكتشاف مذهل.. تعرف على ريتشارد روبسون الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء
08 أكتوبر 2025 08:43 م
بعد فوزه بـ نوبل 2025.. السعودية والأردن يحتفلان بـ عمر ياغي
08 أكتوبر 2025 04:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً