الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

12:32 ص

استغاثة على ضفاف الموت، أهالي الغنايمة يعانون الأمرين للوصول إلى المدرسة والمسجد

كوبري مشاة منطقة الغنايمة

كوبري مشاة منطقة الغنايمة

يعيش أهالي منطقة الغنايمة بكربة عايد جنوب محافظة بورسعيد، رعب دائم ومستمر، لا سيما بين الصغار والمسنين، أثناء عبورهم كوبري مشاة خشبي ألواحه متهالكة وأعمدته الخرسانية ضعيفة دون أسوار تحيطه، على امتداد مياه ترعة السلام التي تصل أعماقها من 3 إلى 4 أمتار. 

خطورة الكوبري

ومن جانبه، قال أحد أهالي منطقة الغنايمة، سليمان غنيم، بعد نشره لاستغاثة عبر صفحته على “فيسبوك”، إن الكوبري يربط بين الضفة الشرقية والضفة الغربية بمنطقة الغنايمة ويمر فوق ترعة السلام.

قد تكون صورة ‏‏ورد النيل‏ و‏عشب‏‏
كوبري مشاة منطقة الغنايمة ببور سعيد

منشآت تعليمية واجتماعية 

ولفت سليمان غنيم لـ“تليجراف مصر”، إلى أن أهالي المنطقة أقاموا الكوبري على نفقتهم الخاصة، بهدف إيصال أولادهم إلى مدرسة أحميدان سليمان عامر التي تضم كل المراحل التعليمية، وأداء فريضة الصلاة في مسجد غنيم المتواجد بالضفة الأخرى من الترعة، مضيفا أن الكوبري أصبح متهالكًا ويعرض حياة أهالي وطلاب المنطقة للخطر.

قد تكون صورة ‏‏ورد النيل‏ و‏عشب‏‏
كوبري مشاة منطقة الغنايمة ببور سعيد

أوشك على فقد طفله

ومن جانبه، قال أحد المتضررين من كوبري الغنايمة، السيد محمد حمي، إنه كان على وشك فقدان طفله بلال الذي يبلغ من العمر 9 أعوام في ترعة السلام أثناء عبوره من فوقه خلال توجه إلى المدرسة، مضيفا: “ابني كان هيغرق مني في الترعة وأنا واقف جمبه”.

وأضاف حميد في تصريحات لـ“تليجراف مصر”: “في طرفة عين لم أر ابني بجانبي على الكوبري، إذ تعثر وسقط في الترعة، وبينما كان يحاول التقاط أنفاسه، سارع بإنقاذه قبل أن تغمره المياه”.

وطالب حميد، المسؤولين بالمحافظة، بحماية الأرواح من الغرق والاستجابة لمطالب إنشاء كوبري خرساني بدلًا من الكوبري الخشبي الذي أقامه أهالي المنطقة، عوضًا عن العبور بالمعديات التي كانت أكثر خطورة.

اقرأ أيضًا:

صرخة على كوبري كربة عايد.. أرواح تسير فوق "شريان مبتور" (خاص)

search