الأحد، 02 نوفمبر 2025

03:58 م

مصطفى وزيري: الفراعنة ارتدوا صنادل وشباشب ذهبية قبل أن يعرفها العالم

الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري

الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري

أعلن الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، أن يوم 4 نوفمبر سيشهد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير أمام الجمهور، في موعد يحمل دلالة تاريخية عميقة، إذ يتزامن مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، مما يضفي بُعدًا رمزيًا واستثنائيًا على هذا الحدث الثقافي العالمي.

وخلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" ضمن التغطية الخاصة لافتتاح المتحف، أوضح وزيري أن التحضيرات النهائية تمت بدقة متناهية، مشيدًا بقدرات الخبرات المصرية في مجال الترميم، ومؤكدًا أن "في مصر مرممين يمكنهم تدريس علم وفن الترميم للعالم كله"، إذ تمثل الكفاءات المصرية مدرسة متكاملة في هذا التخصص الدقيق.

وأشار وزيري إلى أن مصر تمتلك أكبر مراكز ومخازن للترميم في الشرق الأوسط، والتي تم افتتاحها عام 2010، مؤكدًا أنه "لا توجد أي قطعة أثرية غير مهمة"، فكل قطعة تُعرض داخل المتحف تحمل قيمة تاريخية وفنية فريدة.

وكشف وزيري عن مفاجآت قاعات توت عنخ آمون التي ستُفتح لأول مرة أمام الجمهور خلال الافتتاح، موضحًا أنها تضم كنوزًا استثنائية تشمل نباتات وسلالًا ودومًا وبذورًا وفاكهة وصنادل وشباشب من مجموعة الملك الشاب.

وأضاف وزيري أن بعض المصريين القدماء كانوا يرتدون صنادل من الذهب، قائلًا: "الفراعنة ارتدوا صنادل وشباشب ذهبية قبل أن يعرفها العالم".

كما أشار إلى العثور على 130 عكازًا داخل مقبرة توت عنخ آمون، مؤكدًا أن هناك أسرارًا عديدة لا تزال خفية في المقابر المصرية القديمة، ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والاكتشاف.

اقرأ أيضًا:

وزير السياحة: 5 ملايين زائر للمتحف المصري الكبير سنويًا

وجه التحية للقطاع الخاص، مدبولي: المتحف الكبير هدية مصر للعالم

بمناسبة الحدث الاستثنائي، وزير الطيران: متابعة لحظية لحركة تشغيل مطاري القاهرة وسفنكس

search