الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025

11:57 ص

إدارة ترامب توقف تمويل الأمم المتحدة لحين تحقيق شروط معينة

مايك والتز وترامب

مايك والتز وترامب

صرح المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت تعليق تمويل الأمم المتحدة إلى أن يتم تنفيذ إصلاحات جوهرية داخل الهيئة الدولية.

تأخير التمويل حتى تنفيذ الإصلاحات 

وفي مقابلة مع موقع "بريتبارت" نُشرت يوم الاثنين، أوضح والتز أن الرئيس الأمريكي "يؤخر التمويل الأمريكي حتى يتم تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها".

تقليص ميزانية الأمم المتحدة

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد وافق على تقليص ميزانية الأمم المتحدة بنسبة 15%، مع تقليص عدد الكوادر بنسبة 18%، بالإضافة إلى تقليص عدد أفراد قوات حفظ السلام بنسبة 25%، وذلك نتيجة لضغوط مارستها الولايات المتحدة.

إنقاذ الأمم المتحدة من نفسها

وأضاف المندوب الأمريكي، أن بلاده تسعى إلى "إنقاذ الأمم المتحدة من نفسها"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بتفعيل التغييرات اللازمة لتحقيق إصلاحات جذرية.

الأمم المتحدة تواجه عجز كبير في ميزانيتها

يُذكر أن الأمم المتحدة تواجه عجزًا كبيرًا في ميزانيتها بسبب تأخر المدفوعات من عدد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتقدر قيمة المدفوعات المتأخرة بنحو 3 مليارات دولار.

الذكاء الاصطناعي يهدد فرص العمل للنساء أكثر من الرجال

وفي سياق آخر، أظهرت دراسة حديثة صادرة عن الأمم المتحدة أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة الواسعة النطاق قد يؤديان إلى تقليص فرص العمل على مستوى العالم لكل من الرجال والنساء، لكن من المتوقع أن تكون النساء الأكثر تأثرًا من هذا التحول، مما قد يعمق الفجوة بين الجنسين في سوق العمل.

الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف النسائية بشكل أكبر

وفقًا لتقرير إدارة الشؤون الاجتماعية في الأمم المتحدة، 27.6% من الوظائف التي تشغلها النساء عالميًا مهددة بالأتمتة أو التغييرات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، مقارنة بـ21.1% من الوظائف التي يشغلها الرجال.

وتعود هذه المخاطر إلى عدة عوامل، منها التحيزات الجنسانية المدمجة في التكنولوجيا، وعدم المساواة الهيكلية في توزيع الموارد الرقمية.

النسبة التي توصلت إليها الأمم المتحدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف النسائية

الوظائف النسائية الأكثر تأثرًا بالتغيرات التكنولوجية

تشير الدراسة إلى أن القطاعات التي تهيمن عليها النساء، مثل الكتابة، والتعليم، والإدارة العامة، هي الأكثر عرضة للتغيير بسبب الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط، ستكون في مقدمة المتأثرين من التطورات التكنولوجية الكبيرة.

الذكاء الاصطناعي يفاقم الفجوة بين الجنسين في سوق العمل

بحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن النساء في الولايات المتحدة وحدها فقدن نحو 3.5 مليون وظيفة في مجالات الدعم الإداري وخطوط التجميع بين عامي 2000 و2019، بينما فقد الرجال نحو مليون وظيفة في نفس المجالات.

ويُعزى هذا الاختلاف جزئيًا إلى ضعف تمثيل النساء في قطاع التكنولوجيا، مما يجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي. 

ويُشدد التقرير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتدربة على مجموعات بيانات متحيزة قد تساهم في زيادة التمييز في قرارات التوظيف.

دعوات لإدماج النساء في صناعة الذكاء الاصطناعي

في ختام تقريرها، دعت الأمم المتحدة الحكومات إلى اتخاذ خطوات عاجلة لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، من خلال توفير وصول أفضل إلى الإنترنت بأسعار معقولة وتدريب النساء والفتيات على المهارات الرقمية.

كما أكدت على أهمية زيادة تمثيل النساء في مجال التكنولوجيا ودعمهن للقيادة في هذا القطاع لضمان مشاركتهن الفاعلة في الثورة التكنولوجية القادمة.

اقرأ أيضًا:

بعد تحذير الأمم المتحدة، ماذا يعني انهيار النظام التجاري العالمي؟

الأمم المتحدة: ميليشيات الدعم السريع ترتكب فظائع في “الفاشر”

search