كائن غريب في الغرفة، العلماء يكشفون سبب التعرض للشلل أثناء النوم

خلال ساعات متأخرة من الليل وبعد قطع شوط طويل من النوم، تفتح عينيك لترى كل ما حولك، تود أن تتحرك لكنك شبه مشلول، أو تود الصراخ لكن الغريب الساكن في غرفتك الذي يدعى بـ"الجاثوم" يمنعك، تحرر نفسك بقوة من القيود وتجلس على السرير، لترى أن كل شيء على ما يرام.

الجاثوم أو شلل النوم

ورغم ذلك فإن الخبراء حتى الآن، غير متأكدين تمامًا من حالة الرعب التي تصيب بعض البشر في منتصف دورة النوم الخاصة بهم، لكنهم وجدوا صلة بين وضعية النوم على الظهر وحالة الرعب التي تسيطر على الناس نتيجة تعرضهم للجاثوم أو ما يعرف علميًا باسم "شلل النوم".

شلل النوم ليس كوابيس عادية بل حالة مؤقتة تحدث للأشخاص خلال الانتقال بين مراحل اليقظة والنوم، حيث يجد المصابون أنفسهم غير قادرين على الحركة أو الكلام لبضع دقائق.

وخلال هذه الفترة، يعاني المصابون، من هلوسات مخيفة تخلق إحساسًا بوجود شخص غريب بالقرب منهم في الغرفة، أو شعور بالضغط على الصدر والذراعين، أو هلوسات حركية مثل الإحساس بالطيران أو الطفو في أرجاء الغرفة.

ما هو شلل النوم؟

وفقًا لموقع جامعة هارفارد للصحة، يحدث شلل النوم عند النوم بعمق، حيث تكون عضلات الجسم في حالة استرخاء بينما تتحرك العين بسرعة وعندما تستيقظ فجأة خلال هذه المرحلة، تصبح واعيًا تمامًا، بينما لا تزال عضلاتك مغلقة، ما يوحي بالشعور بالشلل.

احذر.. هذه وضعية قد تصيبك بشلل النوم

من المعروف أن النوم على الظهر يزيد من احتمالية انقطاع التنفس أثناء النوم، وتوضح منصة" هيلث لاين" أن الإصابة بشلل النوم يكون أكثر احتمالية مع النوم على الظهر، لأن الجسم أكثر عرضه للاستيقاظ المفاجئ بسبب الشخير أو انقطاع النفس.

وبدلًا من النوم على الظهر، توصي المنصة، باختيار أي وضعية أخرى مريحة أو وضع وسادة على الجانبين لمنع الجسم من الاستلقاء تمامًا على الظهر. 

هل يمكن علاج شلل النوم؟

لا يوجد علاج لشلل النوم عند حدوثه، لكن قد يصف الأطباء بعد العقاقير المعالجة للاضطرابات الأساسية التي تساهم في تكرار الحالة إذا لزم الأمر. 

اقرأ أيضا:

تحذير من الفخ الدافئ، أخطاء شتوية تهدد صحتك في غرفة النوم

خمس طرق لإنقاص الوزن من خلال النوم