الجمعة، 14 نوفمبر 2025

09:40 م

إخفاقات الكرة المصرية في قطاعات الناشئين والشباب.. ملف ثقيل في عهد أبوريدة

اخفاقات مجلس هانى أبو ريدة " عرض مستمر"

اخفاقات مجلس هانى أبو ريدة " عرض مستمر"

أسفر خروج منتخب مصر للناشئين من كأس العالم تحت 17 عامًا عن واحدة من أبرز الإخفاقات الكروية هذا العام، بعدما خسر الفريق أمام سويسرا بنتيجة 3-1 في دور الـ32 ليغادر مبكرًا.

وعلى الرغم من محاولات اللاعبين للظهور بشكل مشرّف، إلا أن الفوارق الفنية والخبرات الكبيرة بين المنتخبات المشاركة كشفت ضرورة تطوير العمل داخل المنتخبات السنية بشكل جذري.

إخفاقات متتالية لمنتخبات الشباب

لم يكن ما حدث مع منتخب الناشئين هو السقوط الوحيد، إذ سبقه خروج منتخب الشباب من بطولة العالم بعد أداء غير مقنع أثار موجة انتقادات واسعة، واعتبر محللون أن نتائج الفئات العمرية باتت “مرآة واضحة” لحالة التخبط الفني داخل الاتحاد، في ظل غياب مشروع متكامل لبناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة.

أزمات تنظيمية تُعطّل المنتخبات الوطنية

واجه اتحاد الكرة أزمات متكررة هذا العام، أبرزها مشكلة منتخب “مصر الثاني” قبل المشاركة في بطولة كأس العرب، حيث تداخلت مواعيد الدوري مع مواعيد انضمام اللاعبين، ما تسبب في تأخير البرنامج الإعدادي.

ورغم محاولات الاتحاد لتدارك الأزمة، إلا أن ما حدث كشف فجوة واضحة في التنسيق بينه وبين الأندية، وهو ما أثّر على الاستعدادات بصورة مباشرة.

غياب التخطيط الاستراتيجي وضعف الرؤية الفنية

طالب كثير من الخبراء بضرورة إنشاء إدارة متخصصة للتخطيط داخل اتحاد الكرة، معتبرين أن غياب الرؤية الشاملة هو السبب الرئيسي وراء انهيار منتخبات الناشئين والشباب.

ووفق آراء هؤلاء المحللين، فإن المنتخبات المصرية لم تعد تمتلك خارطة طريق واضحة، سواء على مستوى تطوير المواهب أو إعداد منتخبات قوية قادرة على المنافسة في المحافل العالمية.

تحديات كبيرة تواجه مجلس أبو ريدة

منذ انتخاب هاني أبو ريدة على رأس اتحاد الكرة، تتزايد التحديات أمام المجلس الجديد، رغم الدعم الرسمي والتمويل الجيد.

وتبدو الحاجة أكبر من أي وقت مضى لإعادة بناء المنظومة الفنية وتطوير البنية الأساسية للكرة المصرية، فضلًا عن تحديث منظومة التحكيم وإصلاح مشاكل المسابقات.
أقرأ أيضا :
الكاس يعلّق على خروج منتخب الناشئين من المونديال
 

search