تحفيز وعجز، بنك أوف أمريكا: فرصة ذهبية لأسواق السلع والطاقة في 2026

توقع بنك أوف أمريكا أن يحمل عام 2026 واحدة من أبرز الرهانات المعاكسة في الأسواق المالية، مع تزايد فرص الاستثمار في السلع، وعلى رأسها قطاع الطاقة، بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن بدائل للأسهم التكنولوجية التي شهدت ارتفاعًا قياسيًا في السنوات الأخيرة.

التركيز على السلع بعد صعود الذهب

رغم أن الذهب تصدر العناوين هذا العام بصعود يتجاوز 60% منذ بداية 2025، يرى مايكل هارنت، كبير الاستراتيجيين في البنك، أن منحنى أسعار السلع الأخرى قد يعيد سيناريو الذهب نفسه في 2026 إذا استمرت الظروف الاقتصادية على ما هي عليه.

وأشار هارنت، إلى أن السياسات الاقتصادية الأمريكية الحالية تميل إلى إبقاء الاقتصاد في حالة "سخونة" عبر التحفيز والعجز المرتفع، ما يعزز شهية المستثمرين للأصول الحقيقية ويجعل السلع في صدارة خيارات المحافظ الاستثمارية، على حساب الأسهم التقنية التي قد تفقد جاذبيتها تدريجيًا.

النفط يتصدر الرهانات الكبرى لعام 2026

وأكد هارنت، أن النفط هو المرشح الأكبر لتحقيق انتعاش قوي إذا تحقق الطلب العالمي وشح الإمدادات، متوقعًا أن يشهد خام غرب تكساس الوسيط صعودًا يصل بنحو 60%، ليعود إلى مستويات تقارب 96 دولارًا للبرميل.

وأوضح أن تلاقي عوامل السياسة الاقتصادية، وضعف الاستثمار في الإمدادات، وتعافي الطلب العالمي، قد يمنح أسواق السلع بشكل عام، وقطاع الطاقة بشكل خاص، عامًا استثنائيًا، مع فرص كبيرة للمستثمرين الباحثين عن عوائد بعيدة عن التيار السائد في أسواق الأسهم التقنية.

اقرأ أيضًا:

النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، إلى أين تتجه الأسعار؟

مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يناقشان حظرًا شاملاً على خدمات النفط الروسي

توقع خفض الفائدة الأمريكية يدفع أسعار النفط لأعلى مستوى في أسبوعين