الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

09:08 ص

واجهت صدمات نفسية، مهاجرة فقيرة تكسب مليوني دولار في يوم واحد !

جيسيل هيرنانديز

جيسيل هيرنانديز

لم تكن جيسيل هيرنانديز، المهاجرة غير الشرعية بأمريكا، تتخيل في طفولتها التي زخرت بالعقبات والضغوطات ومظاهر الفقر، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية متدنية، أن الحظ سيكون حليفها في المستقبل وستستطيع خلال 24 ساعة أن تحصد الملايين، ويخلد اسمها التاريخ.

جيسيل هيرنانديز مليونيرة من العدم

وفقًا لموقع Business Insider، الذي تناول السيرة الذاتية لجيسيل، فقد نشأت في الولايات المتحدة الامريكية، وسط عائلة تعاني تدني كبير في الظروف المعيشية والاقتصادية، لازمتهم الحاجة والعوز لأقل ملذات الحياة، إضافة لوجودهم بالبلاد بشكل غير قانوني فرض عليهم قيودًا من الفقر والمعاناة، بعد هجرتهم من موطنهم الأصلي.

بسبب ضيق المعيشة لم تستطع استكمال دراستها وتوقفت عند الصف التاسع، لتعمل بعد ذلك كمصممة جرافيك، أهلتها وظيفتها المستقلة فيما بعد للحصول على شهادة  GED، بعدها التحقت بالجامعة لتدرس التمريض أملًا في الحصول على الاستقرار الذي حرمت منه، لكنها شعرت أن مجال دراستها لن يتكفل بتحقيق ما تصبو إليه من أحلام، فقررت تغييره ودراسة إدراة الأعمال.

أول مشروع برأس مال ضئيل

بعدما حصلت على شهادتها الجامعة قررت جيسيل الانتقال للعيش بمدينة لوس أنجلوس، لبداية مسار ناجح في مدينة الأحلام، وقررت البدء بمشروعها الخاص واشترت بـ1900 دولار شحنة من المنتجات عبارة عن أضواء سيلفي، بسبب طلبات السوق الذي يفتقر لتلك الفئة من المنتجات المستخدمة بكثرة في مجالات كصناعة المحتوى وأخصائيات التجميل ووضع الزينة النسائية.

جيسيل هيرنانديز

حظى أول عام بعد بداية مشروعها بنجاح باهر واستردت أضعاف القيمة التي وضعتها في المشتريات، فحققت نحو 80 ألف دولار في العام الأول وحده،  ما شجعها على قرار فتح علامتها التجارية لمستحضرات التجميل، أطلقت عليها اسم Glamlite.

مليون دولار في 24 ساعة غيرت حياتها

وخلال يوم واحد فقط في شهر يونيو عام 2021، تحولت جيسيل من مالكة ماركة رائدة في السوق لمليونيرة وسيدة أعمال، بعدما حققت علامتها  Glamlite مبيعات تجاوزت مليوني دولار، وهو إنجاز فاق كل التوقعات، حولها  من امرأة فقيرة ومهاجرة مغمورة إلى رائدة أعمال مليونيرة في لمح البصر. 

أحلام تتجاوز الجانب المادي

أكدت جيسيل أن أحلامها لا تقتصر على النجاح المادي والحصول على ثروة، فحياتها اتسمت لسنوات بحالة من الصراع والصدمات النفسية والغرق في العلاقات السامة، معتبرة أن الحصول على الاستقرار النفسي جزء من تطلعاتها في الحياة، لذلك خضعت للعلاج النفسي، إضافة لاستعانتها بمساعدة مستشارة مالية، بدأت بالاستثمار بشكل ذكي عبر شهادات إيداع واستثمارات في الأسهم بدل الادخار التقليدي، لتضمن استدامة ثروتها. 

اقرأ أيضًا:

من هي مهرة آل مكتوم ولماذا تصدرت محركات البحث؟ 

هادية غالب.. صاحبة رسالة "الاحتشام" التي وصلت إلى جينيفر لوبيز

search