الجمعة، 12 ديسمبر 2025

06:39 م

"مين هيدخل الجنة؟"، عبدالله رشدي يفند تصريحات إبراهيم عيسى في 8 نقاط

الداعية الإسلامي عبدالله رشدي والإعلامي إبراهيم عيسى

الداعية الإسلامي عبدالله رشدي والإعلامي إبراهيم عيسى

حالة من الجدل أثارها الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد حديثه عن مفهوم "الدين المقبول عند الله" وفق النصوص القرآنية، قائلًا: “متقوليش أن الدين عند الله هو الإسلام”، إذ أن الرسالات السماوية جميعها نزلت من عند الله، إلا أن صورتها الأخيرة في الشريعة المحمدية باتت هي الإسلام.

هل الدين عند الله الإسلام؟

وأضاف عيسى في مقطع فيديو عبر “يوتيوب”، أن الإسلام دين واحد على سُنة كل الرسل، وأن معنى قوله تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه" هو التسليم لله وطاعته، وليس وجود دين منفصل لكل نبي على حدة.

كما تطرق إلى مسألة مصير الأشخاص الذين لا يمارسون شعائر دينهم، مستشهدًا بآراء “الأئمة الكبار”، قائل إن من يلتزم بتعاليم دينه فله الجنة.

ولفت إلى أن مسألة دخول الجنة والنار شأنٌ إلهي خالص لا يحق للبشر الخوض فيه أو إصدار أحكام بشأنه.

سجال ديني حول “الدين عند الله الإسلام”

في المقابل، رد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، على التصريحات التي أدلى بها الإعلامي إبراهيم عيسى، من خلال 8 نقاط، جاءت على النحو التالي:

1- قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" وسنبقى نقول ما قاله الله.

2- كل الملل السماوية من السماء ولكن جوهر العقيدة واحد.

3- هذا الجوهر هو الموجود في القرآن وهو الذي وضح القرآن تفاصيله.

4- الخضوع والاستسلام لله يعني القبول لكل ما جاء عن الله ورسلِه كلِّهم.

5- الأئمة الكِبار متفقون على أن الجنة تكون لمن آمن بالله ورسله وكتبه بشرط عدم التفرقة بين نبي وآخر أو كتاب وكتاب آخر.

6- الإسلام في القرآن معناه الاتباع التام لكل ما جاء في القرآن ولكل ما جاء على لسان سيدنا محمد.

7- المصير إلى الجنة أو النار هو من الأحكام الإلهية، لأننا لا نملك الجنة أو النار؛ بالتالي فلا يجوز لنا أن نتكلم في شأنهما بغير ما وضحه الله؛ نحن ملتزمون بالنطق بنفس أحكام الله في شأن الجنة والنار وأهلِهِما.

8- تعامل المسلم في الدنيا مع كل الطوائف والجنسيات والأطياف يكون بالبر وهو حُسن الخُلق مع الإقساط وهو العدل ، وهذا هو منهج القرآن، فالاختلاف الديني ليس باعثاً على الإيذاء مادام الآخرون مسالمين متعايشين بالاحترام، وهذا ما نعبر عنه بالتعايش السِّلمي أو المواطنة، وهذا هو منهج القرآن الذي تعلمناه من ديننا الحنيف.

اقرأ أيضًا:

عبدالله رشدي عن مناظرة إبراهيم عيسى: "يمكن خايف" (خاص)

search