الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

09:43 ص

الثوم والبصل أبرزها، 7 أطعمة لا غنى عنها لمكافحة الإنفلونزا في الشتاء

المرق الدافئ فعال لمواجهة الإنفلونزا

المرق الدافئ فعال لمواجهة الإنفلونزا

مع حلول الأيام الباردة في فصل الشتاء، تنتشر الفيروسات والبكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا، وقد تتفاقم الأعراض كالسعال والحمى واحتقان الأنف والتهاب الحلق، ما يُضعف الجسم ويُقلّل من جهاز المناعة. 

ولمواجهة هذه الأعراض، يُمكن للتغذية أن تُقدّم دعمًا هامًا، فتُساعد الجسم على الدفاع عن نفسه وتُعزّز الشفاء السريع، وحتى مع انخفاض الشهية، يبقى الطعام ضروريًا، خاصةً سبعة أطعمة تُساعد على مكافحة الإنفلونزا.

عندما يُصاب الجهاز التنفسي بالفيروسات الموسمية، تظهر الأعراض الشائعة كالحمى وسيلان الأنف وآلام العظام والسعال والإرهاق.

يتفاعل الجسم بتنشيط جهاز المناعة، مُحدثًا حالة التهابية ورد فعل مُضاد قد يستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام، وخلال هذه المرحلة، ومع جميع الأعراض المُصاحبة، يُمكن أن يلعب التغذية دورًا داعمًا هامًا بتوفير العناصر الغذائية اللازمة لاستعادة الطاقة، فضلًا عن دعم جهاز المناعة. 

7 أطعمة لمواجهة الإنفلونزا 

وفيما يلي بعض الأطعمة الضرورية التي تُعتبر أساسية لشفاء مريض الإنفلونزا، وفقًا لتقرير صحيفة “ال جورنالي” الإيطالية 

1. الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج: لصحة الأغشية المخاطية

يساعد فيتامين سي على مكافحة الإنفلونزا من خلال دعم جهاز المناعة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما يدعم صحة الأغشية المخاطية ويحفز جهاز المناعة على إنتاج خلايا الدم البيضاء.

 يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بانتظام يوميًا، دون تجاوز الجرعات الموصى بها، لأن ذلك قد يُرهق الكلى ويُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. لتنويع مصادر فيتامين سي.

 يُمكن إضافة الأطعمة الغنية به إلى نظامك الغذائي، مثل: البرتقال، والليمون والكيوي والفراولة والزبيب والفلفل والجرجير  والبروكلي والقرنبيط.

ولتعزيز تناولك لفيتامين سي، يُمكن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين إي، الذي غالبًا ما يعمل بتناغم مع فيتامين سي، مثل: الأفوكادو ، والبذور، والزيوت النباتية.

2. مرق دافئ: ممتاز للجهاز التنفسي

سواءً كان لحم أو خضار، فالأمر سيان، لأن المرق الساخن يرطب الجسم، ويغذيه، ويخفف احتقان الجهاز التنفسي، فهو يعوض العناصر الغذائية والمعادن الضرورية، ويسهل هضمه.

كما أنه يلطف الحلق ويمنح شعورًا بالدفء والراحة، إذ يُعدّ الترطيب ضروريًا أثناء الإصابة بالإنفلونزا، لذا من المهم شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من السوائل يوميًا، بدءًا من الشاي مع ملعقة من العسل، ثم الاستمرار في تناول شاي الأعشاب والمشروبات العشبية. 

يُفضّل اختيار تلك التي تحتوي على الهندباء، أو المليسة، أو الخبيزة، أو الزنجبيل، أو الليمون، أو حتى العصائر والمشروبات المخفوقة المنزلية، فهي علاج فعال لتخفيف المخاط، مما يُسهّل عملية التخلص من السموم.

3. البروتينات الخفيفة لتعافي العضلات

لاستعادة القوة، من المهم أيضًا تناول البروتينات، ويفضل البروتينات الخفيفة كالبيض الذي يوفر أيضًا فيتامينات ب. 

ولا ننسى البقوليات، سواءً كانت مطبوخة أو حتى في الحساء، فهي غنية بالحديد، يليها اللحوم البيضاء والأسماك الدهنية للحصول على المزيد من أوميجا 3.

هذه الأطعمة سهلة التحضير وسريعة الهضم، مما يساعد على دعم جهاز المناعة، وتعافي العضلات، وإصلاح الخلايا.

4. منتجات الألبان: قليلة الدسم ولكنها غنية بالفيتامينات

يُعدّ الزبادي اليوناني والكفير مهمين لصحة البكتيريا المعوية، كما أنهما غنيان بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات أ، د، وب، التي تدعم جهاز المناعة.

 يُفضّل اختيار أنواع الزبادي قليلة الدسم، مثل زبادي الموزاريلا والريكوتا، فهي أسهل هضماً وغنية ببكتيريا حمض اللاكتيك.

5. حبوب بسيطة وسهلة الهضم

من الأرز إلى المعكرونة، ويفضل أن تكون سادة، إلى جانب البطاطس، حتى المهروسة، وخبز القمح الكامل المحمص، إذ تعتبر غذاءً شاملاً لأنها سهلة الهضم، فهي تمد الجسم بالطاقة والتغذية، وليست ثقيلة، ويمكن تتبيلها برشة من زيت الزيتون البكر الممتاز وتقديمها مع الخضراوات المطبوخة أو مصادر البروتين الخفيفة.

6. الثوم والبصل: القوة الخارقة ضد الإنفلونزا وفقًا للخبراء

يتميز الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، حيث يساعد الأليين الموجود فيه على مكافحة الفيروسات والبكتيريا، كما أشارت دراسة نُشرت في قاعدة بيانات PubMed Central . 

يدعم الأليين جهاز المناعة، ويحمي صحة الأمعاء، أما البصل، فيمكن استخدامه كعلاج منزلي لالتهاب الحلق والسعال، بفضل خصائصه المهدئة والمطهرة الفعّالة. 

تناول البصل كاملاً للاستفادة القصوى من فوائده، أو أضفه إلى الحساء، أو الوصفات، أو استخدمه كشاي أعشاب أو شراب منزلي الصنع.

7. التوابل: مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات

الزنجبيل والكركم والقرفة والقرنفل والفلفل الحار، والهيل، على سبيل المثال لا الحصر، هي أكثر التوابل فعالية للاستخدام أثناء الإصابة بالإنفلونزا.

يعود الفضل في ذلك إلى خصائصها المضادة للفيروسات والالتهابات والمحفزة للمناعة، والتي تُقوّي جهاز المناعة وتُخفف من التهاب الحلق واحتقان الأنف، ويُمكن استخدامها في الوصفات التقليدية لإضفاء نكهة مميزة، وفي المرق والحساء، أو لتحضير مشروبات عشبية بنكهة ورائحة فواحة.

اقرأ أيضًا..

“الصحة” تصدر أول دليل إرشادي للتعامل مع الإنفلونزا في المدارس

search