الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

01:28 م

بعد هجوم سيدني.. أستراليا تلغي احتفالات رأس السنة على شاطئ بوندي

إلغاء احتفالات رأس السنة على شاطئ بوندي

إلغاء احتفالات رأس السنة على شاطئ بوندي

خيّم الحزن على مدينة سيدني الأسترالية، بعد إلغاء احتفالات ليلة رأس السنة على شاطئ بوندي، إثر الهجوم الدامي الذي وقع الأحد الماضي واستهدف تجمعًا للجالية اليهودية وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

وأعلن منظمو الفعاليات، اليوم الأربعاء، إلغاء الاحتفالات بالتشاور مع المجلس المحلي، مؤكدين أن القرار جاء احترامًا لحالة الحداد التي يعيشها المجتمع بعد الحادث، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".

وقال المنظمون في بيان رسمي: "كان الآلاف من أفراد مجتمعنا، من داخل أستراليا وخارجها، يتطلعون إلى عودة احتفالات ليلة رأس السنة إلى شاطئ بوندي للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، لكننا في بوندي نقف معًا في أوقات الحزن، وعندما يحين الوقت المناسب، سنعود بنفس روح الرعاية والتواصل والفرح التي تميز مجتمعنا".

وكانت الاحتفالات تشمل مهرجانًا للموسيقى الإلكترونية وعددًا من الفعاليات العائلية المبرمجة ضمن احتفالات رأس السنة.

نفيد أكرم

59 تهمة وملابسات الهجوم

أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز توجيه 59 تهمة إلى نفيد أكرم، الجاني الناجي من حادثة إطلاق النار، تشمل 15 تهمة قتل، وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي، إضافة إلى 40 تهمة بالتسبب في أذى جسدي جسيم بنية القتل، بحسب شبكة "بي بي سي".

أما المسلح الثاني، ساجد أكرم، البالغ 50 عامًا ووالد نفيد، فقد قُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في موقع الحادث. 

وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات خلال فعالية استهدفت الجالية اليهودية أثناء الليلة الأولى من عيد حانوكا، ويُعدّ أكثر عمليات إطلاق النار دموية في البلاد منذ عام 1996.

جلسة استماع من المستشفى

وأصيب نفيد أكرم بجروح خطيرة وتلقى أول جلسة استماع له من سريره في المستشفى، وتأجلت جلسة النظر في القضية إلى أبريل 2026. 

وأوضح مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، أن السلطات تنتظر انتهاء مفعول الأدوية التي يتلقاها المتهم قبل البدء باستجوابه رسميًا.

ولا يزال عشرون مصابًا يتلقون العلاج في مستشفيات متفرقة، فيما أحدهم في حالة حرجة، كما عثرت الشرطة على عبوات ناسفة بدائية داخل المركبة التي استخدمها المسلحان.

تحركات خارجية قبل الهجوم

وكشفت التحقيقات أن الأب والابن سافرا إلى الفلبين خلال الفترة من 1 إلى 28 نوفمبر قبل تنفيذ الهجوم، حيث كانت وجهتهما النهائية مدينة دافاو جنوب البلاد. 

واستخدم نفيد جواز سفر أسترالي، بينما دخل والده الفلبين بجواز هندي، فيما ينحدر ساجد أكرم من مدينة حيدر آباد جنوب الهند وكان على اتصال محدود مع أسرته هناك. 

اقرأ أيضًا:

"الرصاصة لا تزال في كتفه"، بطل شاطئ بوندي يوجّه رسالة مؤثرة لعائلته

"دولارات الشهامة" تنهال على بطل واقعة شاطئ سيدني، هل أصبح مليونيرًا؟

search