الأحد، 21 ديسمبر 2025

07:17 م

نهر النيل يبتلع "زياد" ابن الأقصر، 7 أيام “لا حس ولا خبر” وأسرته تنفي الأكاذيب

الشاب الفارق فى النيل

الشاب الفارق فى النيل

تعيش منطقة نجع الساحة بمنشأة العماري في محافظة الأقصر، حالة من الحزن العميق والترقب، بعد مرور سبعة أيام كاملة على اختفاء الشاب زياد سيد علي رشوان (23 عامًا)، الذي لُقّب بين أهاليه بـ"شهيد لقمة العيش"، بعد سقوطه في مياه نهر النيل أثناء عمله بأحد الفنادق العائمة.

سقوط مفاجئ أثناء رحلة عمل

وبحسب روايات الأسرة، فقد سقط الشاب في مياه النيل خلال رحلة الباخرة التي كان يعمل عليها في خط الأقصر – أسوان، وذلك في نطاق مركز كوم أمبو، لتبدأ منذ ذلك اليوم، رحلة بحث شاقة لم تتوقف على مدار الساعة.

الأسرة تنفي “شو النواب”

وفي تصريحات مؤثرة، نفت أسرة الشاب، ما تم تداوله حول تدخل بعض النواب ودعمهم لعمليات البحث، مؤكدة أن تلك التصريحات لا تمت للواقع بصلة.

وأوضحت الأسرة في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن جميع التحركات الفعلية تمت بجهود ذاتية، قائلة: “لم نشاهد أي دعم حقيقي من هؤلاء الذين يروجون لأنفسهم، المصيبة ليست مجالًا للدعاية أو الظهور الإعلامي”.

جهود ذاتية إلى جانب الرسمية

وأكدت العائلة، أنها استعانت على نفقتها الخاصة بلنشات تمشيط وغواصين من نهر النيل، إلى جانب غواصين من البحر الأحمر، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة في موقع الحادث، أملا في العثور على جثمان نجلهم.

شكر لأهالي كوم أمبو والجهات الرسمية

ووجّهت الأسرة، الشكر لأهالي كوم أمبو، والعمدة ومشايخ البلد، إلى جانب رجال شرطة المسطحات المائية في إدڤو وكوم أمبو، مثمنة وقفتهم الصادقة ومساندتهم الإنسانية منذ اللحظة الأولى.

مناشدة عاجلة لتكثيف البحث

واختتمت الأسرة، حديثها بمناشدة مباشرة لكبار المسؤولين ومحافظ أسوان، مطالبة بتكثيف أعمال البحث ودعمها بمعدات حديثة وعدد أكبر من الغواصين، مؤكدين: “كل ما نريده هو العثور على جثمان ابننا لنواريه الثرى ونُنهي هذا الوجع الذي لا يُحتمل”.

اقرأ أيضا:

مواطن يشتكي تأخر شحن "iPhone 17"، وتدخل حاسم من “حماية المستهلك”

search