بسبب الفلاتر، سيدة تكره وجهها وتنفق آلاف الدولارات على عمليات التجميل

كشفت امرأة كيف جعلها استخدام فلاتر مواقع التواصل الاجتماعي تكره وجهها، ودفعت 10,000 دولار لإجراء جراحة لإزالة ذقن مزدوجة لم تكن موجودة أصلًا.

استخدام الفلاتر على وسائل التواصل الاجتماعي

قالت آسبن بروك، البالغة من العمر 29 عامًا، من مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، إنها بدأت استخدام الفلاتر على وسائل التواصل الاجتماعي، التي منحتها مظهرًا ببشرة خالية من العيوب، وأنف أكثر تحديدًا، وبنية عظمية بارزة عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها فقط، في محاولة منها للاندماج بشكل أفضل في المدرسة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتوضح آسبن إن تعديل مظهرها في الصور بشكل مصطنع جعلها تكره شكلها في الواقع، ما أدى إلى إصابتها باضطراب تشوه صورة الجسم.

 الاضطراب النفسي

يسبب هذا الاضطراب النفسي، الذي قد يؤدي إلى حالات أخرى كالاكتئاب والقلق والوسواس القهري، تركيزًا مفرطًا لدى المصاب على عيوبٍ غالبًا ما تكون غير ملحوظة للآخرين.

وفي حديثها لصحيفة “ديلي ميل”، تقول آسبن: "بالنظر إلى ألبوم صوري في ذلك الوقت، لا أجد الكثير من الصور التي التقطتها دون استخدام فلاتر.. لم أكن أعتقد أنني جميلة على الإطلاق بدونها".

وتابعت: "إنه شعور أشبه بالإدمان، لأنكِ تقولين لنفسكِ: يا إلهي، كم أبدو جميلة الآن، بعد إجراء كل هذه التغييرات الصغيرة".

بعد سنوات من استخدام الفلاتر الرقمية، بما في ذلك التطبيقات التي تسمح لك بتعديل الصور، لتعديل مظهرها، تقول آسبن إنها أصبحت مقتنعة بأن لديها ذقن غير طبيعية وأنها ستراها في كل مرة تنظر فيها في المرآة.

دفعها هوسها بتحقيق المظهر المثالي إلى إنفاق 10,000 دولار أمريكي على جراحة نحت الجسم بتقنية AirSculpt في سان دييجو، والتي تزيل الدهون نهائيًا في جلسة واحدة دون استخدام مشرط أو غرز.

توقعت آسبن أن تُعالج هذه العملية المكلفة مخاوفها بشأن مظهرها، ولكن بمجرد أن شفيت جروحها، بدأت تفكر في إجراء المزيد من العمليات، لأنها ما زالت لا تشعر بأنها وصلت إلى المستوى الأمثل من الجمال.

وقالت: "بعد إجراء الجراحة، كنت متأكدة من أنني سأكون سعيدة أخيراً بمظهري.. وأنني لن أرغب في استخدام فلاتر الوجه بعد الآن، وأنني سأشعر أخيراً بالثقة في نفسي لكن الأمر لم يكن كذلك.. حتى بعد الجراحة، كنتُ ما زلت أستخدم الفلاتر بكثرة".

عملية تكبير الثدي

بالنظر إلى الماضي، أدركت آسبن الآن أنها كانت جميلة جدًا قبل عملياتها الجراحية، لكنها لم تفكر في ذلك أبدًا حينها، وكشفت أيضًا أنها خضعت لعملية تكبير الثدي، وما زالت تتلقى حقن الفيلر والبوتوكس بانتظام.

تجربتها المؤلمة جعلتها تتخذ موقفًا أكثر حزمًا تجاه استخدام ابنتها للهاتف، على أمل إبعادها عن سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي حتى أواخر سنوات مراهقتها.

اقرأ أيضًا 

هوس التجميل يدفع المؤسسات لفرض قيود صارمة على الإجراءات التجميلية