الخميس، 25 ديسمبر 2025

07:43 ص

"عناقيد على الأغصان"، نبات سام يدخل بيوت الملايين مع شجرة عيد الميلاد

شجر الميلاد

شجر الميلاد

مع حلول موسم أعياد الميلاد كل عام، يُدخِل ملايين الناس حول العالم نباتًا طفيليًا قاتلًا للأشجار  إلى منازلهم، قد يعرضهم للإصابة بالأمراض هم وحيواناتهم الأليفة، وفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

علماء الحشرات والنباتات

وبحسب الصحيفة، يظن معظم من يعلقون النباتات أنها زينة احتفالية لعيد الميلاد، لكن علماء الحشرات والنباتات يرون عكس ذلك تمامًا.

نبات الدبق

ونبات الدبق هو نبات طفيلي جزئي، أي أنه يلتصق بالأشجار المضيفة بواسطة تراكيب شبيهة بالجذور لامتصاص الماء والمغذيات، ورغم تاريخه المبهج وارتباطه بالخصوبة والولادة الجديدة، يُطلق عالم الحشرات بيل رينولدز على الدبق لقب “سارق الشجرة”.

امتصاص عصارة الشجرة المضيفة

لا ينمو هذا النبات في التربة أو الأصيص، بل يعيش فقط عن طريق تغذيه على امتصاص عصارة الشجرة المضيفة، ما قد يُلحق الضرر بها أو حتى يُؤدي إلى موتها، وينمو النبات في عناقيد دائرية على طول الأغصان، مُحافظًا على أوراقه خضراء طوال فصل الشتاء، حتى بعد أن تتساقط أوراق الشجرة المضيفة.

على الرغم من مظهره الساحر، فإن عملية تطفله مُعقدة للغاية، وقد تكون خطيرة في حال ابتلاعها، يُعتبر نبات الدبق سامًا بشكل طفيف، إذا تُرك في متناول الأطفال أو الحيوانات الأليفة، فقد يُسبب آلامًا في المعدة، وغثيانًا، وقيئًا، وإسهالًا.

نبات الدبق

قد يكون تناول خمس حبات أو أوراق فقط من نبات الدبق كافيًا لإثارة هذه الأعراض المعوية لدى الإنسان.

الدبق ضمن النباتات السامة

في الوقت نفسه، صنّفت الجمعية الأمريكية للرفق بالحيوانات (ASPCA) نبات الدبق ضمن النباتات السامة، وتوصي باستشارة الطبيب البيطري في حال تناول الكلاب أو القطط لهذا النبات الطفيلي.

ورغم أن نبات الدبق قد يُسبب بعض المشاكل، فإن ظهوره خلال موسم الأعياد يعود إلى إنجلترا في القرن الثامن عشر، ثم انتشر إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.

اقرأ أيضًا:

بمناسبة أعياد الميلاد والفطر.. "المالية": تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس

search