الإثنين، 29 ديسمبر 2025

10:27 م

طمني!

إن لم تكن آمنا 
فأعد النظر في قلبك 

لربما كنت آمنا و لكنك لا تشعر بالطمانينة!
وبينهما فارق كبير يا صديقي 
فالآمن هو من توفر له كل سبل الراحة التي يحتاجها الإنسان ليشعر بالهدوء و الثبات والاستقرار؛ كالطعام والشراب والمسكن والصحة والأسرة وغيره…

بينما أن تطمئن أنت 
فهو رد فعل منك تجاه ما تملك!!
فكم منا يشعر حقا بالامتنان تجاه ما يمتلك؟!
وكم منا يحمد الله ويشكر فضله عن طيب خاطر؟!
وكم منا ينظر إلى نصف الكوب الممتلئ؟
حتى من يظن أنه يبحث عن السعادة 
هو في الحقيقة لا يعلم علام يبحث بالضبط!!
والدليل على ذلك، أنه كلما امتلك شغفا ورغبة في شيء وسعى جاهدا إلى الوصول إليه، تنتهي لديه الرغبه والنشوة سريعا بمجرد أن يصل!!
وكأن الحلم لم يكن!!
أو على أضعف الإيمان لا يأخذ الوقت الكافي ليستمتع بثمار عمله!
وسرعان ما يبحث عن تحدٍ جديد
حتى ينتهي عمره دون سابق إنذار!!
ونحن ندرك جميعا بما لا يدع مجالا للشك، بأن الطمأنينة لن تأتي إلا بالرضا 
والرضا لن يأتي بدون إيمان 
والإيمان لن يسكن القلب دون العمل الصالح وتقوى الروح

فلا تضع وقتك في وضع المقارنات مع غيرك 
فحياتك لا تشبه حياته 
وقصتك ومعطياتها مختلفة كثيرا عن قصته 
ولكن الأكيد
أن الجميع سيلقى نفس المصير 
و لهذا.. استعد….

title

مقالات ذات صلة

search