الأحد، 28 ديسمبر 2025

07:54 ص

العصب المبهم، سر القلب الأكثر صحة وشبابًا

سر التمتع بقلب أكثر صحة وشبابًا - صورة تعبيرية

سر التمتع بقلب أكثر صحة وشبابًا - صورة تعبيرية

كشفت دراسة جديدة أن سرّ صحة القلب وشبابه يكمن في العصب المبهم، مؤكدة أن الحفاظ على التعصيب المبهم القلبي الثنائي هو عامل مضاد للشيخوخة.

ووفقًا لخبراء من مدرسة سانت آنا للدراسات المتقدمة (إيطاليا)، كما نُشر في مجلة "الطب الانتقالي العلمي"، فإن استعادة الاتصال بين القلب والعصب المبهم الأيمن قد يمنع شيخوخة القلب.

ما هو العصب المبهم؟

يصبح العصب المبهم القلبي الأيمن حاميًا حقيقيًا لصحة خلايا عضلة القلب، ما يساهم في الحفاظ على طول عمر القلب بغض النظر عن معدل ضرباته.

تتميز الدراسة بنهج متعدد التخصصات بشكل ملحوظ، حيث تدمج الطب التجريبي والهندسة الحيوية المطبقة على أبحاث القلب والأوعية الدموية.

وفقًا لصحيفة “لا راثون” الإسبانية، قاد البحثَ، وحدةُ العناية الحرجة الانتقالية (TrancriLab) في مركز الأبحاث متعددة التخصصات في العلوم الصحية، تحت إشراف البروفيسور فينتشنزو ليونيتي، ومختبرُ معهد الروبوتات الحيوية، بقيادة البروفيسور سيلفسترو ميسيرا، الذي ساهم في تطوير قناة الأعصاب القابلة للامتصاص الحيوي المستخدمة لتسهيل تجديد العصب المبهم. 

ويوضح البروفيسور ليونيتي قائلاً: "عندما تُفقد سلامة الاتصال بالعصب المبهم، يشيخ القلب بشكل أسرع".

وأشارت الدراسة إلى أن الاستعادة الجزئية للاتصال بين العصب المبهم الأيمن والقلب، كافية لمواجهة آليات إعادة التشكيل والحفاظ على انقباض القلب الفعال، كما أن المساهمة الهندسة الحيوية لها دور حاسم في الأمر.

وطور الباحثون قناة عصبية قابلة للزرع والامتصاص الحيوي، مصممة لتعزيز وتوجيه التجديد التلقائي للعصب المبهم الصدري على مستوى القلب.

ويختتم البروفيسور ليونيتي قائلاً: "بشكل عام، تفتح هذه النتائج آفاقاً جديدة لجراحة القلب والصدر وزراعة الأعضاء، مما يشير إلى أن استعادة التعصيب المبهم للقلب في وقت الجراحة قد يمثل استراتيجية مبتكرة للحماية القلبية على المدى الطويل، مما يغير النموذج السريري من إدارة المضاعفات المتأخرة المرتبطة بالشيخوخة القلبية المبكرة إلى منعها".

اقرأ أيضًا..

التخلص من دهون البطن بعد سن الثلاثين، إليك 4 قواعد ذهبية

search